هو النادي الوحيد بمديريه رضوم محافظه شبوة (نادي قناء) يعاني من حاله جمود وإمساك مزمن عن ممارسه مهامه الرياضية التي ولد ووجد من اجلها ومن اجل ممارسه طقوسها وذلك بغيابه منذ فتره طويلة جداً عن المناشط والمسابقات الرياضية المختلفة وكذلك عجزة الكلي الدائم عن تبني أي مسابقه أو نشاط رياضي على مستوى المديرية (رضوم) التي تعاني من جفاف وقحط المسابقات والانشطه الرياضية على أرضها باستثناء مجهودات ذاتيه من بعض الشباب الولهانين. رياضه وما أكثرهم فيها.. وما زاد الطين بله هو عزوف النادي عن المشاركة في دوري ألمحافظه(دوري الثالثة) في السنوات الاخيره دون أي أسباب واضحة تذكر.. (فالداء) الذي يعاني منه اليوم نادي(قناء) لا يحتاج إلى دواء كوصفه (الإكسير) التي تقضي على الإمساك المزمن بقدر ما هو بحاجه إلى (خلطه) بشرية مكونه من عدد من الإفراد ممن يمتلكون صفات (الحنكة الإدارية والخبرة الرياضية وأسلوب العمل والتعامل بمبداء(المسئولية)والولاء للنادي بعيداً عن المحسوبية المقززة والمصلحة الشخصية التي جلبت للنادي الالآم تلو الالآم وجعلت النادي (متقوقعا) في دائرة ظلام الثالثة منذ ولادته رغم إن المديرية تمتلك الكثير من المواهب الشابة المبدعة التي لديها المقدرة على الارتقاء بالنادي و إضاءة طريقه نحو الأفضل.. فحقاً اليوم قناء يعاني ويعاني كثيراً وأصبح على شفاء حفره من فقدان هويته(كنادي رياضي)بعد إن أصبح النادي مجرد (كوز مركوز) لا يقوم بما مقداره مثقال ذره من مهامه وواجباته، وقد يكون إطلاق اسم (نادي) عليه بوضعه الحالي غير منطقي بعض الشي إلا إذا كان بلغه (المسميات) فقط وقوانين (الديكورات)الشكلية الخالية من المحتوى والمضمون. فقناء اليوم أصبح سقفاً رياضياً ملئ بالثقوب والثغرات الكثيرة والكبيرة التي لم يستطيع بسببها حماية مواهب المديرية من حرارة شمس الفراغ والتهميش)و(الإهمال) التي يعانون من حرارتها باستمرار، فوضع رياضه المديرية العام بائسا ووضع النادي خاصة الذي أصبح مجرد اسم لا أكثر ولا أقل .منغمسا في حاله مأساويه لا يحسد عليها لا أجد له من المبررات والأسباب سوى فشل(إدارته) الذي صورته وكشفته بكل وضوح سنين الماضي وأثبته وأكده الحاضر..بحيث إن الاداره تعمل بسياسة خاطئة وتنتهج أنماط قياديه سلبيه أوصلت النادي إلى كما ترون (الهاوية) فتارة تقود النادي بنمط القيادة الاوتوقراطيه(المتسلطة) وتارة أخرى تجمع في قيادتها بين نمطي القيادة(الحرة) و(المتراخية) اللتان من صفاتهما ومميزاتهما وخصائصهما التراخي والهزل والتساهل وانخفاض كفاءة الأداء وتفويض سلطه اتخاذ القرار للمجموعة الحرة (المزاجية) في التصرف وهذا بحد ذاته تصرف يؤكد الهروب من المسئولية ويكثر ويزيد من العشوائية والارتجال في عمل المنظومة كما هو الحال لنادي قناء اليومً. فبهذا الصدد أوجه رسالة إلى أداره النادي العائشة بكل أسف في سبات عميق عليكم إن تستفيقوا من نومكم وان كان لابد لكم. إن تغرقوا في وحل ومستنقع الفشل مليئاً فمواهب المديرية ضاقت ذرعاً من ذلك وليس لديها ألقدره على تحمل هكذا وضع أكثر وبما انه يوجد في المديرية من لديهم رغبه العمل والارتقاء بالنادي ورياضه المديرية عامه من فئة الشباب الرياضيين عليكم ترك النادي بهدوء وتسليم زمام الأمور لمن هو أحق بالمسئولية.