- مشكلتنا في اليمن أننا نزج بالشباب إما بعفوية أو حماس مفرط أو جهل لامسئول في أتون صراعات الكبار في قطاعات السياسة وندخلهم حلبات مجالات لاناقة لهم فيها ولابعير، فتارة نسمع عن مؤتمر وطني وأخرى مخيمات وملتقيات وتارة محاضرات تثقيفية،وهنا لا أقلل من شأن المؤتمرات ولا أنتقص من قيمة الملتقيات ولا أخفف وزن التثقيف..لكن مايؤخذ عليها أنها تأخذ الشباب الرياضي(وأقول الرياضي) إلى منحى آخر وتقوده إلى مواطن تبعده عن مجاله الحقيقي، بالإضافة إلى الآنية والوقتية الوجيزة لمثل هكذا فعاليات!! فمن أراد أن يبرر تنظيم ذلك والاستمرار على منواله بأهمية الشريحة وحضورها الفاعل في المجتمع فنحن لانخالفه الرأي لكننا نزيده من البيت شعراً بالقول: أن تلك المهام هي من المفروض أن تؤديها المؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية بما فيها حب الوطن وتعزيز الولاء وقوة الانتماء إليه!! أما الدور في مرحلة مابعدها يجب (كما نرى) أن تنصب الجهود في بوتقة توجيه اهتمامات وهوايات الشباب وتنمية مهاراتهم الرياضية. - باختصار عليهم أن يتفيأوا ظلال ألعابهم ومايتعلق بها ودعم احتياجات القصور في هذا الجانب. - كفانا ذبحاً بالوطن وزجاً بالرياضيين في مالاطاقة لهم ومالاينفعهم في مجالهم الرياضي، أما الوطني والاجتماعي والديني والإنساني فتلك مجالات تخص شخصية الشباب والمؤسسات المنوط بها وفي مراحل عمرية متتالية. - وأهلاً بالعيد الذهبي لثورة 26سبتمبر ياشباب اليمن عامةً!!