عيّنت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف امس الخميس جنرالاً من الجيش لتنسيق مشاريع دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016، بعد أكثر من شهرين من استقالة سلفه مارسيو فورتيس. وتمّ الإعلان عن تعيين الجنرال فيرناندو أزيفيدو إي سيلفا رئيساً للهيئة العامة الأولمبية بالعاصمة برازيليا الخميس، بعد أسبوعين من التصديق على تسميته في مجلس الشيوخ. وكان أزيفيدو إي سيلفا هو رئيس اللجنة التي أعدّت النسخة الخامسة من دورة الألعاب العسكرية، التي أقيمت في ريو دي جانيرو عام 2011. وجاء إنشاء الهيئة العامة الأولمبية بناءً على طلب من اللجنة الأولمبية الدولية، التي ترغب في إخضاع أعمال الإعداد لدورة ريو لإشراف هيئة مركزية، قادرة على تنسيق المشاريع والمشاركات من قبل مؤسسات الحكومة الاتحادية، وحكومة ولاية ريو دي جانيرو، وعمودية المدينة التي تحمل ذات الاسم. وشغل مارسيو فورتيس، وزير المدن السابق في حكومة لويس إناسيو لولا دا سيلفا، المنصب خلال الفترة من تموز/يوليو 2011 حتّى آب/أغسطس الماضي، عندما استقال متعلّلاً بأن وجود خلافات سياسية مع قطاعات بالحكومة يضعف من سلطة الهيئة. وفي تصريحاته أمام مجلس الشيوخ قبل أسبوعين، تجنّب رئيس الهيئة العامة الأولمبية الجديد التعليق على تلك الخلافات السياسية، وأكد أنه لابد من النظر "نحو المستقبل". وقال: "لن أنظر إلى الوراء. أريد التركيز في الوقت القليل المتبقي لنا. مهمّتي هي التنسيق بين الجهات التابعة للهيئة العامة الأولمبية، وأنا على يقين من أن المسؤولين عن دورة 2016 الأولمبية سيحرصون على تنفيذ مهمتي".