انتقدت العديد من الصحف الإنجليزية والفرنسية تصرف النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب باريس سان جيرمان مع طفل صغير مصاب بسرطان الدم وطلب مقابلة نجمه المفضل إبراهيموفيتش قبل أن يموت خاصة أن الأطباء أكدوا أن هذا الطفل سيموت بعد شهر إلى أن اللاعب لم يحضر لأنه مشغول للغاية. وروت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية القصة كاملة والتي بدأت عندما طلب الطفل البوسني هاجوردان – 8 أعوام – والذي يعاني من سرطان في الدم (لوكيميا) مقابلة معشوقه إبراهيموفيتش وحاول والدا الطفل تحقيق رغبة ولدهما خاصة بعد أن أكد لهما الأطباء بأن أمامه شهر وسيفارق الحياة فقاما الوالدان بالاتصال بنادي باريس سان جيرمان لتحديد موعد مع النجم السويدي. وبالفعل سافر الوالدان مع ابنهما المريض إلى باريس لتحقيق رغبة الطفل الأخيرة قبل الموت إلا أنهما فوجئا بعدم حضور إبراهيموفيتش الذي اعتذر مؤكدا انشغاله الشديد عدم قدرته على مقابلة هذا الطفل المريض الذي فارق الحياة قبل أن يحقق رغبته هي رؤية معشوقه إبرا. المثير أنه عندما علم والدا الطفل بمرض ولدهما الخطير وخلال تلقيه العلاج بالبوسنة قاما بإرسال خطاب لإبراهيموفيتش من أجل رفع معنويات طفلهما والحضور لزيارته إلا أنه اعتذر وقام بإرسال تي شرت قام بالتوقيع عليه ولكن والدا هاجوردان حاولا تحقيق رغبة ابنهما الوحيدة وسافرا معه إلى باريس لمقابلة إبراهيموفيتش إلا أنهما فشلا في ذلك حتى فارق هذا الطفل المسكين الحياة.