يستحق هذا الموسم 2011 / 2012م، أن نطلق عليه موسم الصوم على اعتبار أن العام 2012م، قد قارب على الانتهاء ومعظم الاتحادات الرياضية صائمة لم تقم أي نشاط رياضي وتكاثرت الأعذار لرؤساء الاتحاد الرياضية عن أسباب احتجابهم عن إقامة الأنشطة.. ووزارة الشباب والرياضة تلتزم الصمت وكأن الأمر لا يعنيها. بداية الموسم الأعذار كانت للاتحادات الرياضية أن الوزارة تمنحهم المخصصات بالقطارة وقسمت مخصصات الاتحادات على اثني عشر شهراً وبالتالي لا تكفي مخصصات شهر أو اثنين أو ثلاثة لإقامة بطولة.. ثم بعد ذلك جاءت الانتخابات الرياضية، ثم أتى شهر رمضان وجميع الاتحادات موقفة انشطتها. أعتقد أن الوزارة فاشلة في فرض هيبتها وممارسة عملها الرقابي والمحاسبي، وذلك لأنها عاجزة حتى عن تأمين موازنات ومخصصات الاتحادات الموسمية، وبالتالي فهي غير قادرة على تطبيق مبدأ الحساب والعقاب لأي اتحاد لا يؤدي دوره في إقامة أنشطتة الموسمية وتفعيل لعبته. إخلال الوزارة في عدم تأمين المخصصات المالية للاتحادات منح الاتحادات موقف قوي وجعل الوزارة في وضع محرج وضعيف.. وأصبحت حتى الاتحادات النائمة رأسها برأس أنشط وأكبر الاتحادات. نحن طالبنا مراراً وتكراراً وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة أن تعيد النظر في آليتها وينظمان عملهما ويتم تأمين مخصصات الاتحادات والأندية في بنود خاصة لا يتم الصرف منها مهما كانت الظروف حتى نضمن استمرار الأنشطة طوال الموسم وفقاً للخطط والبرامج المرسومة من قبل الاتحادات. وهنا تستطيع الوزارة فرض قوتها على الاتحادات ومحاسبتها واتخاذ إجراءات صارمة ضد أي اتحاد لا يعمل على تنشيط وتوسيع والنهوض بلعبته.. نحن أملنا بالأخت نظمية عبدالسلام المدير التنفيذي لصندوق النشء والشباب والرياضة، العمل على عزل مخصصات الاتحادات والأندية السنوية من إيرادات الصندوق ووضعها في بند خاص يمنع الصرف منه تحت أي ظروف. ونطالب الوزارة بتفعيل إداراتها ورفدها بالكوادر الفنية وخصوصاً إدارة الاتحادات والأندية بالوزارة وإيجاد كوادر فنية متخصصة بكافة الألعاب وتقوم بتقييم الألعاب التي تمارس بالاتحادات والأندية نهاية كل موسم وترفع تقارير نهاية كل موسم عن أنشطة كل اتحاد ومستوى تطور كل لعبة ومحاسبة كل اتحاد فاشل أو عاجز على تطور لعبته. نريد من الوزارة أن تمارس عملها وفقاً للوائح والأنظمة والقوانين المتبعة وتعمل بضمير وبمسؤولية وطنية حتى نضمن أن نرتقي بمستوى شباب الوطن فنياً وبدنياً ومهارياً في كافة الألعاب ونشرف الوطن على الصعيد الدولي ونحقق إنجازات تليق بحضارتنا وتاريخنا العريق!!.