×شئ جميل واثاره مطلوبة تلك التي يتحفنا بها واقعنا الرياضي او السياسي او الاجتماعي من خلال اخبار ومفارقات غريبه عجيبه لاتسمع بها الا في اليمن الامر الذي يجعل الاثاره مشتعله وفي ذروتها وهي مايبحث عنها الاعلام والاعلامي الذي لايرى في هذه المجالات عمل صحيح يثري وينفع المجتع في الحياه الرياضية او السياسيه العاديه شئ يلفت القارئ المثقل بهموم الحياه الصعبه التي تزيده احباطا وتجعل منه انسانا عاديا قد يصل به الامر الى التبلد. ×بالطبع سمعتم عن اشياء كثيره ومثيره تحدث هناوهناك تطلعنا بها الاخبار فمن تحدي مفجري الانابيب واشتراطاتهم الغريبه ، الى من يطلب مليون لايك مهرا لابنته ، مرورا بجشع وغرابه خاطف العائله السعيديه ،وصولا الى عدم صرف مكافات بطل الدوري فريق اليرموك وصرف رواتبهم بمعية الضحك على الرياضيين بتكريمات لاتساوي قيمة كيلو بصل وهكذا الى مالانهاية من هذه الاثاره والغرابه والعجب اذي نعيشه كل ساعه. ×دعوني هنا اتوقف عند المجال الرياضي وبطل الدوري الماضي فريق اليرموك الذي ما ان خسر مواجهة كاس السوبر الا وانكشف المستور حينما تمرد اللاعبون وقالوا للادراه هاتي حقنا مابغينا شئ باطل والا امتنعنا وتك حكاية لاتسمع بها الا في اليمن! فبالله عليكم فريق يحقق بطولة كبيره كالدوري العام لاول مره في تاريخه لايتم تكريمه او صرف رواتبه الى اليوم؟ هل هذا هو الجزاء والتكريم اللائق؟ هل هذه طريقه للتحفيز للمحافظة على اللقب والمنافسه عليه؟ هل بهذه التعامل يتم تحفيز الفريق الذي سيشارك ويمثل اليمن في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي؟ اين الوعود والكلام المعسول الذي خدر به اللاعبون بعد الفوز بالطوله؟ وغير بعيد من اليرموك هناك وصيف البطل الذي يعيش نفس المعاناه ووووو. × يكذب من يقول او يدعي انه يمارس عمل رياضي مبرمج يرجى منه تحقيق شئ للهذا النادي او ذاك بقدر مافي الامر اننا امام مسولئين يمارسون انواع من العمل العشوائي مصحوب بالحيل والكذب والدجل على الشباب وبالتالي فان العمل لن يرجى منه الا مزيدا من التقهر والعودة الى نقطة الصفر.. فيما يمثل لنا نحن حلمة الاقلام والوسائل الاعلاميه مكانا خصبا للكتابه الساخره من وضع رياضي بائس ومن اداريين ومسئولين لايهمهم كيف تدار الامور بالطريقه الصحيحه بقدر مايهم ممارسة الحيل وتنويم اللاعبين بوعود عرقوبيه واستقطاع حوافزهم لمصالحهم الخاصه؟