هل أصبح التلال بحاجة إلى بطولة مصغرة لا تليق بصاحبها الكابتن الكبير المرحوم علي محسن المريسي، حتى يتم التهويل لها بهذا الشكل؟ هل أصبح القائمون على شئون العميد بحاجة إلى تذكيرنا بأن التلال عميد الأندية والجزيره لازال على علاقة حميمة بالبطولات من خلال هذه البطولة ؟هل يريد من يعبثون بالتلال وتاريخه إيهامنا أن التلال هو التلال وهو ذلك الفريق الكبير وأن ما يتم عرضه من منتقدي التلال ليس سوى حقد من أناس فقدوا مصالحهم ؟هل وهل وهل.. أسئلة كثيرة دارت بذهني وأنا أشاهد الكثيرين يهولون في تحقيق بطولة المريسي واحتكار التلال لها مع أن البطولة وكلكم على علم بها أنها هابطة فنيا وضعيفة تنظيميا وفقيرة ماديا مع أنها تحمل اسماً كبيراً وعلماً من أعلام الكرة اليمنية. ×لا ياسادة لن ننخدع بهذا الكلام ولا الهيصة والزمبيلطة في أن التلال جاب العيد كوننا نعرف أن التلال يعيش أسوأ أيامه وأنه يعاني كثيرا بل أنه أصبح من الفرق المهددة بالهبوط وكل حلمه وأمله هو البقاء وشتان بين تلال البطولات الكبيرة والرسمية كالدوري العام وكأس الرئيس ومشاركات آسيوية وعربية مشرفة وبين تلال كل أمله هو البقاء في المسابقة المحلية وبهذلة ومرمطة خارجيا.. فهل هذا هو التلال الذي يفاخرون به؟ تبا لهم ولتفكيرهم الذي يحجم التلال الفريق العريق والنادي المؤسسة إلى هذه الدرجة رغم مايدعونه زيفا وبهتانا أنهم يحبون التلال ويحرصون على صون سمعته والحفاظ على تاريخه. إنهم أناس لايهمهم إلا الفلوس فقط والتي يقول عنها الأمين العام المخضرم الذي عايش التلال في كل مراحله أن ما تم صرفه في عهد الإدارات الحديثة وغير الشرعية لم يتم صرفه خلال مئة عام! عجبي من هذه الجراة وهذا الخرف الذي لا نرى له أي أثر على الواقع نعم كيف بالله تريدون نصدق إن التلال صرف مالم يصرفه خلال عام والفريق يصارع من أجل البقاء وبينه وبين بطولة الدوري العام حاجزا بل حواجز لم يقدر على تجاوزها وهو بهذه القدرة المالية واللوجستية فيما فريقان عريقان لايملكان ربع إمكانات التلال وصلا إلى نهائي بطولة الدوري. لا اعتقد أن التلال يعيش وضعا مستقرا أو عاديا وأنه في الطريق الصحيح بتحقيق بطولة المريسي أو ببطولات الهرف والتخريف التي نسمعها من قيادته غير الشرعية. نحن نتأسف ونتألم على حال التلال، الذي لديه عشاق ومناصرون في كل أرجاء اليمن أحدهم الزميل عثمان عمرو، الذي حملني الكتابة عن التلال والذي يحلمون بمشاهدة التلال الفريق الذي يعرفونه بطلاً لا يقهر ونجومه تتلالأ وتقدم أحلى السيمفونيات الكروية. هل سيطول بهم الوقت؟ اعتقد أنهم سينتظرون كثيرا كون الأمور داخل القلعة لا تبعث على التفاؤل كون هناك من يسعى لأن يبقى التلال متشرذما ومغرقا في المشاكل والانقسامات بين أبنائه ومؤسسيه ومحبيه وهناك تكمن المصيبة وجوهر المشكلة وعيدكم مبارك