× يظل هاجس نقص الدعم المالي المقدم من وزاره الشباب الرياضه هو الهم والشغل الشاغل للاندية الرياضيه في بلادنا كونه لايفي بالغرض ولايتعدى ان يغطي صرفيات ناد من الدرجة الاولى لنصف شهر فقط كما قال بذلك امين عام نادي اليرموك بطل الدوري عام وتلك حقيقه واقعه تعاني منها الانديه سنويا . ×وامام هذه الواقعه والهم الذي تعيشه الاندية ليس في عهد الوزير الحالي الاستاذ معمر الارياني وانما ايضا في عهد اسلافه فان الاندية عندنا تقف عاجزه امام تحقيق امال واحلام لاعبيها وجماهيرها في المنافسه على بطولة الدوري بل هي عاجزه عن تحقيق المشاركه المشرفه في اقل الحالات كونها في وضع مالي صعب لايمكن تجاوزه الا عبر مد اليد والتودد لهذا التاجر وهذا المسئول لعل وعسى ان تغطي ولو جزء يسير من نفقاتها الكبيره. × الوزير الحالي اسهم بدوره في تحريك هذه الموضوع والمساهمه في حله واعطاء فسحه من الامل للانديه عبر مبلغ ال 1% المستقطع من علب السجائر وكيس الاسمنت كانجاز يحسب للوزير الا انه الى حد الان مرهون بالتطبيق على ارض الواقع كون مانسمعه من اخبار من هناء وهناك وماتمر به البلد من وضع اقتصادي صعب يخيل الينا انه من الصعب ان يتحول هذه الحلم الى حقيقه وهو مايتطلب من الجميع اندية ووزارة واعلام رياضي الضغط على الحكومة من اجل تطبيق هذه القرار واستقطاع هذه البمالغ وتحويلها الى خزينة الشاب والرياضيين كاقل مايمكن ان نقدمه لهذه الشريحه الفاعله والمهمه في بلدنا. ×وامام هذه الواقع البائس والتعيس فان مسابقه الدوري العام بل وبقية المسابقات والانشطة الرياضيه الاخرى لن تحقق جزء من اهدافها المتعلق بتطوير المستويات والارتقاء بالمسابقات الى المستوى الافضل اذا مابقى حال الدعم المادي يرواح في مكانه كون الاندية لاتستطيع ان تنفذ برامجها وخططها وهي لاتملك سوى اربع مليون ريال كدعم سنوي لايساوي شئيا في الواقع الكروي والرياضي والذي يطلق علية جزافا بالاحتراف والزام الاندية بابرام عقود مع لاعبيها كشرط اساسي وهي اندية معدمه وفقيره.