قام الاخ عبدالحميد السعيدي وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة ومعه الاخ أحمد السياغي مدير عام إدارة التدريب والتأهيل بالوزارة صباح أمس بزيارة المشاركين في الدورة الاولى لمدربي الكونغ فو والذي اشار في مستهل كلمته الى أهمية الدورة وذلك لما لها من أهمية في توسيع رقعة اللعبة وتطويرها من خلال ما تلقوه المشاركين من محاضرات قيمة وتدريبات عملية خلال أيامها وحث المدربين على بذل المزيد من الجهود في أثناء التدريب وضرورة التنسيق بين الاندية والمدارس لما تتمتع بها من مواهب ناشئة ومميزة كون المدارس هي القاعدة الاساسية لتطور الرياضة. حيث تتواصل على صالة المركز الأولمبي بالعاصمة صنعاء لليوم الرابع على التوالي فعاليات الدورة التدريبية الأولى لمدربي للكونغ فو حيث تلقى المشاركون ال 36 يمثلون 12 محافظة في محاضرات عملية على يد الخبير الصيني زورنج في الفترتين الصباحية والمسائية وأعطى الخبير الصيني زرونج محاضرات في الأساليب الجديدة وهي التايجي والسيف العريض الشمالي والسيف النحيف الجنوبي..وقد بدأت الدورة في يومها الاول بإلقاء محاضرة للدكتورة وئام أحمد بعنوان الطب الرياضي والإسعافات الرياضية والإصابات الرياضية وكيفية الوقاية منها..وشهدت الفترة المسائية محاضرة نظرية للدكتور عبدالغني المجاهد من كلية التربية الرياضية بعنوان علم التدريب والتربية البدنية والإعداد والخطط و محاضرات تطبيقية في أسلوبي التايجي والسيف الشمالي حيث شهدت الفترة الصباحية لليوم الثالث محاضرة عملية للخبير الصيني زورنج في أسلوبي السيف الشمالي والجنوبي، فيما سيلقي في الفترة المسائية رئيس اتحاد الكونغ فو محمد عبده راوح محاضرة بعنوان التطوير والتأهيل وهي شاملة في التربية البدنية والطب الرياضي وعلم النفس الرياضي والإدارة الرياضية والترويج الرياضي والتأهيل الرياضي وعلم التغذية والتغذية العلاجية والرجيم الكيميائي. وفي تصريح أوضح الكابتن عادل بابكر مدير الدورة أن الغرض من إقامة الدورة هو تصنيف المدربين إلى فئات وتقليل الإصابات عند اللاعبين والناتج عن التدريب العشوائي وكذا إعداد المدرب الذي يجمع مابين العلم والعمل في الميدان إضافة إلى قدرته على إعداد برنامج تدريبي وغذائي ونفسي لتأهيل اللاعبين من أجل إعدادهم للبطولات المحلية والخارجية. مشيراً الى أن الدورة شهدت إضافة ثلاثة أساليب جديدة في العملي ونشرها في المحافظات وهي أساليب التايجي والسيف العريض الشمالي والسيف الجنوبي كونها المرة الأولى التي يتم فيها إدخال هذه الأساليب في اليمن وأن الاتحاد سيعمل خلال السنوات القادمة على تعميم 12 أُسلوباً في التاولوه وإعداد 11 وزناً في الساندا.