حقّق فالنسيا فوزاً معنوياً هاماً جداً، جعله يقترب من المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، بعدما تغلب عصر اليوم على ضيفه ريال مايوركا بهدفين للا شيء، في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب المستايا، ضمن الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم. وشهدت ربع ساعة الأولى من المباراة، حصول الضيوف على فرصتين واضحتين للتسجيل، لكن الحارس دييجو ألفيش تألق في التصدي لهما بنجاح، مُنقذاً فريقه من دخول هدف مبكّر إلى مرماه. وقبل انقضاء نصف ساعة من اللعب، تعرض مشجعو فالنسيا لصدمة كبيرة، بعد تلقي لاعب الوسط تينو كوستا للبطاقة الحمراء المباشرة، بعد اعتدائه بدون كرة على اللاعب توماس بينا. وحافظ مايوركا على خطورته على مرمى ألفيش طوال الشوط الأول، مع فرص قليلة جداً لفالنسيا، أبرزها كرة مهدّها فيجولي بشكل جيد لزميله جوناس، لكن تسديدة البرازيلي ذهبت بعيداً عن المرمى. ومع انطلاق الشوط الثاني، عاد مايوركا لبسط سيطرته على حساب فالنسيا لكن اللاعبان لونا ومارتي أضاعا فرصتين متتاليتين أمام المرمى في الدقيقة السادسة والخمسين. وجاء الرد قاسياً من جانب أصحاب الأرض، بعد أن أرسل كناليس عرضية جميلة من الركنية إلى زميله ريكاردو كوستا، الذي ارتقى فوق الجميع ليصوّب رأسية قوية في مرمى الضيوف. وكاد مايوركا يعدّل النتيجة بعدها بعشر دقائق فقط، من كرة مرفوعة بشكل جيد من حيميد إلى القائم الثاني إلا أن زميله لم يتمكن من اللحاق بالكرة بسنتمرات قليلة لضعها برأسه في الشباك. وفي الدقيقة الثالثة والسبعين، عاد الحارس البرازيلي دييجو ألفيش ليُنقذ مرماه من هدف محقّق، بعد أن تصدى لتسديدة قوية من الجناح الأيسر لمايوركا كاساديسوس. وعلى بعد تسع دقائق من نهاية المباراة، تمكن المهاجم الإسباني روبيرتو سولدادو من حسم الأمور لصالح فالنسيا بتوقيع الهدف الثاني، من انفراد واضح بالحارس حصل عليه إثر تمريرة بينية من باريخو. وعاد الحارس البرازيلي دييجو ألفيش ليقف سداً منيعاً أمام هجمات مايوركا، حيث منع اللاعب مارتي وزملاءه من توقيع هدف تقليص النتيجة في الوقت المحتسب بدل الضائع.
