يستعد فريق اليرموك لتمهيدية كاس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم في معسكر داخلي بالعاصمة صنعاء عله يساعد بطل اليمن في تجاوز الدور التمهيدي المؤهلة لدوري المجموعات من خلال تجاوز فريق رافشان الطاجيكي في مباراة ستجمعه به هناك، ومن الطبيعي ان يمارس الفريق تمرينات مكثفة قبل السفر فجر الاربعاء الى هناك. والامر المتوقع او المؤكد هو ان اليرموك سيتدرب على ملاعب الفيفا التي تم تعشيبها في مدينة الثورة الرياضة لعديد الاعتبارات منها انها الاقرب لمقر النادي وان اليرموك في الاساس لا يملك معلبا معشبا في العاصمة مثله مثل جاره العروبة الذي ليس له ملعب ويتدرب في ذات الملاعب الواقعة تحت سيطرة اتحاد الكرة. لكن الامر غير المتوقع هو ان يذهب فريق اليرموك الى الملعب ليتدرب فيجد الابواب مؤصدة في وجهه من قبل الحراس الذين قالوا ان الامين العام للاتحاد اليمني لكرة القدم حميد شيباني امرهم بإغلاق الابواب ومنع الفرق من التدريب عليه. وعلى الرغم من نفي الامين العام للاتحاد اصداره أي توجيها عندما اتصل به احد الاداريين في اليرموك الا ان اغلاق الباب بهذه الطريقة يلقي باللوم على الاتحاد اليمني وهو المعني بمساعدة فريق اليرموك في رحلة الانتصار للكرة اليمنية وليس ارباك استعداداته. ومهما كان عذر الحارس فان محاسبة من قام بإغلاق الملعب لابد منها حتى وان كان عذر الحارس كما قيل هو تأخر المرتبات، خصوصا وهو يعلم انه يعمل مع الاتحاد اليمني لكرة القدم المعروف عنه عدم التزامه باي شيء وامعانه في جعجعة كل من يعمل معه او من يدورون في فلكه.