تتحدث بعض الاخبارمن اروقة الاتحادالعام لكرةالقدم بان اتجاه الاتحادالعام بعد فشله الذريع في التعاقد مع الصربي بيتروفيتش وفشله في الاتصال بعدد من المدربين الاجانب اتجه للمدرب الجزائري (علي فرجاني ) الذي لم يحقق اية بطولات كروية في تاريخه التدريبي الطويل مثلما مواطنه رابح سعدان الذي عمل مع منتخبنا .واعتقد فقد سبق تجريب كافة المدراس الكروية العربية ( المصرية -العراقية – الجزائرية ولم تفلح ابدا. وطالما ان الاتحاد العام لكرة القدم لديه النيةبالتعاقد مع مدرب عربي اعتقد و من باب الاولوية ان يعطى الاشقاء التونسيين والمغربيين الافضلية هذه المرة .فهم سيتفهموا مشاكل الرياضة عموما وسيتفهموا معاناة الكرةاليمنية خاصة الحظر الدولي والانتكاسة المتكررة للكرة اليمنية وتراجعها في التصنيف الدولي . و اعتقد يفضل التفاوض مع هذه الاسماء الجديرة والقديرة بدء من التونسيين وشيخهم فوزي البنزرتي الذي درب كثير من الاندية والمنتخبات والعجوز يوسف الزواوي والشباب عمار سويح – احمد العجلاني -فتحي الجبالي- نبيل معلول-عبدالرزاق الشابي – حمادي الدو-الهادي والي مدربين تركوا بصمات لهم وللكرة التونسسية في جميع الاندية الخليجية التي عملوا بها مدربين مجتهدين جدا ومثابرين يعملوا باخلاص وبحب يضعواكل امكانياتهم وخبراتهم في سبيل تحقيق انجاز واعتقدان الخيار الافضل يجب ان يكون للتونسيين . اما العراقيين والمصريين والجزائريين فكمااسلفت سبق و تم تجربتهم في اوقات سابقة ولم يفلحوا ولابد من التغيير ربما يحالفنا الحظ مع مدربين من تونس.