×ترسخت في أذهان الكثيرين من محبي الرياضة ومتابعي الدوري العام لكرة القدم او بقية المنافسات فكرة إن حضرموت مصدر رعب تشبه إلى حد كبير ريف حماه بسوريا وهو ماجعل الجميع رياضيين وإداريين بل ومواطنين الاستسلام وتصديق هذه الواقعة فعلا وتصوير حضرموت بأنها مكان غير من بل ويزداد الأمر سوء حينما بأنهما تلجا إلى المناطقيه. ×هذا الوهم وللأسف ترسخ في أذهان الكثيرين جراء الحملة الاعلاميه الشعواء من قبل بعض وسائل الإعلام ومن بعض القنوات الرسمية والأهلية ضد هذه المحافظة الامنه والعاشقة للسلام وهو يتنافى مع الواقع المعاش في حضرموت الخير والمحبة للسلام ولجميع أبناء الوطن بمختلف ميولهم وانتمائهم الذي يعيشون على ظهرها ويعملون بها ليس من اليوم بل منذ مئات السنين ولم يتم طرد احد أو اذائه ×وحدة الاتحاد لكرة القدم العام كسر هذه القاعدة وبدد هذه الوهم حينما ألزم الفرق باللعب على ملاعب حضرموت كحق لفرقها وفقا لقاعدة تكافؤ الفرص ولإعطاء الجميع درس في كيفية التعامل مع الإحداث بعيدا عن أي أهداف سياسيه خبيثة التي تحاول إفساد الجو الرياضي وزرع الفتنه بين أبناء الوطن الواحد ×في المقابل نسى هولاء من يدعمون هذه الفكرة ويسوقونها بان بقية مدن اليمن خالية من الهاجس الأمني ونحن نعرف إن اليمن تمر بظروف صعبه يحاول البعض زعزعة البلد بإعمال إرهابيه تكدر الصفو العام وتبث الذعر بين المواطنين. × ومثلما يطلب هواء بتعزيزات أمنية أو أنهم غير امنين على أنفسهم في حضرموت جراء مشاهدته ألمحافظه من هبة لاستعادة حقوقها فان اللاعبين الحضارم أليس من حقهم أيضا إن يطلبوا مثل هذا الطلب؟ وإلا هم لايحق لهم ذلك وكأنهم ليس بشر أو ليس لهم أهل يخافون عليهم. × أتمنى إن لاتسهم هذه الجهات الرسمية هاو الأهلية إن لاتحذوا حذوا بعض المواقع الاعلاميه وبعض الصحفيين في إلصاق تهمة حضرموت غير أمنه كون ذلك أمر ليس بصحيح ويهدف إلى شق أللحمه الوطنية وتمزيق النسيج والروابط الاخوية بين أبناء البلد الواحد.