وجهت صحيفة الثورة الصادرة اليوم السبت انتقادات لاذعة للمنتخب الوطني الاول الذي خسر امس اخر مبارياته في بطولة كاس العرب باربعة اهداف مقابل لاشيء ولمدربه سامي نعاش، وجاء في تقرير المباراة الذي كتبه مدير الموقع الالكترونية للاتحاد اليمني لكرة القدم خالد النواري:"لم يقدم المنتخب الوطني في مباراة الأمس الأداء المطلوب حيث غلب على أدائه الانكماش الدفاعي والاعتماد على مهاجم وحيد هو تامر حنش وهو ما سهل من مهمة المنتخب المغربي في إحكام السيطرة على مجريات اللعب والتحرك بسهولة في مساحات فارغة بالملعب والوصول بسهولة إلى مرمى سالم عوض في مناسبات عدة".. و اعتبر التقرير ان عدم استقرار المدرب على التشكيل قد ساهم في حدوث الخسارة الكبير بالقول:" وساهم في اخفاق المنتخب الوطني في مباراة الأمس عدم الثبات على تشكيلة معينة والاستمرار في التغيير خلال البطولة وعدم الاستقرار على توليفة معينة لخوض منافسات البطولة ، حيث كان جديد الأمس اشراك محمد مساعد وزاهر فريد في خط الدفاع ، والدفع بالعائد من الاصابة أكرم الورافي ، بينما احتفظ النعاش بالعديد من مفاتيح اللعب في دكة الاحتياط وأبرز تلك العناصر خالد بلعيد والهداف أيمن الهاجري والمتألق وحيد الخياط والمثابر كميل طارق".. وانتقد الكاتب المدرب النعاش الذي اشرك اللاعب اكرم الورافي العائد من الاصابة :"ولم يكن النعاش موفقاً في الدفع باللاعب أكرم الوارفي الذي بدا منذ الوهلة الأولى أنه غير جاهز بدنياً للمباراة وعدم وصوله لمرحلة الشفاء الكامل عقب إصابته في ودية فلسطين ، وسرعان ما غادر الملعب بعد مضي ثلاث دقائق من صافرة البداية ليحل بدلاً عنه حسين الغازي المفترض أن يكون أساسياً من البداية". وسخر التقرير من التكتيك الدفاعي الذي وضعه النعاش لمواجهة المنتخب المغربي بالقلول:"لم يواجه المنتخب المغربي صعوبة تذكر في الوصول إلى مرمى منتخبنا الذي تحول إلى (مزار) لخط الهجوم المغربي الذي بدوره تجول في الخطوط الخلفية لمنتخبنا ، ووجد اللاعب ياسين الصالحي الطريق أمامه سالكه والإشارات الخضراء تنير له الدرب صوب مرمى سالم عوض، وكان خط الدفاع في مباراة الأمس في أسوأ حالاته في ظل غياب الرقابب المطلوبة لمصادر الخطر وحالة الشرود الذهني التي لازمته أغلب فترات اللقاء".