ذكرت تقارير صحفية واردة من وسائل الإعلام الإسبانية أن الإتحاد الدولي لكرة القدم فتح تحقيق على ريال مدريد لمعرفة ما إذا كان النادي الملكي بالفعل قد امتثل بدقة لأحكام المادة (19) من اللائحة التنفيذية لنقل اللاعبين تحت 18 سنة. وكشفت صحيفة "آس" أنها تمكنت من الحصول على الوثائق التي شرعتها الفيفا لفتح تحقيق على ريال مدريد، وقد أبلغت الفيفا الاتحاد الإسباني لجمع جميع الوثائق على الأطفال الأجانب الذين إنتقلوا إلى ريال مدريد. وقامت كيمبرلي موريس مديرة النزاهة والامتثال في الإتحاد الدولي لكرة القدم بطلب من الاتحاد الاسباني في 17 ديسمبر الماضي لتقديم الوثائق حول تعاقدات ريال مدريد مع القاصرين قبل 14 يناير، وبالفعل السكرتير العام للاتحاد الاسباني خورخي بيريز قام بنقل الوثائق. ووفقاً للمصادر التي إستشارتها صحيفة "آس" فإن الخدمات القانونية لريال مدريد بدأت تتابع عن كثب هذه القضية. وتتزامن هذه القضية مع موجة الصفقات للقاصرين التي أجراها ريال مدريد في الأسابيع الأخيرة، بتعاقده مع الهولندي بيترز، الإسباني ماركو أسينسيو، النرويجي مارتن أوديجارد.. بالإضافة لقرب إتمام إنتقال المغربي هاشيم ماستور لاعب ميلان الإيطالي وحارس مرمى ريفر بلايت الأرجنتيني أوجوستا باتايا. وقد عوقب برشلونة من قبل الفيفا في شهر أبريل الماضي بسبب وجود مخالفات في سوق الإنتقالات للقاصرين، ولن يتمكن النادي الكتالوني من إجراء تعاقدات حتى 1 يناير 2016. وتلقى برشلونة العقوبة بعد أن قامت بعض الأندية برفع شكوى مجهولة وسرية، في النادي الكتالوني مقتنعون أن ريال مدريد كان له صلة بذلك، ولكن بيدرو لوبيز جيمينيز نائب رئيس ريال مدريد وعضو لجنة في الفيفا نفى ذلك في تصريحات لنفس الصحيفة، قائلاً: "سواء أنا أو ريال مدريد لم يكن لنا دخل في ذلك". وتشير مصادر أخرى إلى أن هناك ثمانية أندية الأوروبية التي قامت برفع شكوى على برشلونة ومن بينها ثلاثة أندية اسبانية، ومن جانبه فريال مدريد هو الآخر كان ضحية شكوى مجهولة.
