استمرار القصف السعودي لليمن على رغم بدء شهر رمضان جملة وتفرقة يوزع الموت على اليمنيين. لم يصنع حلول شهر رمضان الفرق وبقيت أعداد الشهداء في تزايد وكذلك أماكن الهلاك.
صواريخ وقذائف هاون وتفجيرات هي حصاد الأيام المتتالية على الغارات السعودية على اليمن والمستمرة منذ نحو ثلاثة أشهر ومن الشمال الى الجنوب يتوزع القتل والدمار.
ففي صعدة شمالا قصفت طائرات الأباتشي السعودية صواريخ على الحصامة واستهدفت المناطق الحدودية بالصواريخ والمدفعية.
عدد من الشهداء حصيلة الغارة السعودية على منزل العلامة عبدالله الحميضة في مدينة ساقين بالمحافظة وتسع شهداء في رازح.
واستهدفت أربع غارات مدرسة السلام في منطقة فوط بمديرية حيدان.
وفي البيضاء وسط اليمن شنت غارات على المجمع الحكومي بمديرية ميكرا.
شرقا حيث حجةوالحديدة نالتا نصيبا من الغارات، فحجة عرفت سبع غارات على معسكر اللواء خمسة وعشرين في عبس، وشنت غارة على الضبرين في مديرية حرض مع غارة على الخط العام أسفل جبل أبو النار وكذا المزرق سلسلة أخرى من الغارات كانت في المجبر ومجعور.
في محافظة لحججنوب البلاد شنت غارات على منطقة الحسيني وغارة اخرى على معسكر لبوزة. غير بعيد عنها حيث محافظة تعز تجددت الاشتباكات العنيفة في عدة مناطق كذلك الأمر في عدن حيث سقطت قذائف هاون على حي إنماء في مدينة المنصورةبعدن مخلفة قتلى وجرحى وتجددت الاشتباكات على مختلف محاور القتال وبالقرب من مطار عدن الدولي.
قوائم الموت في عدن سجلت خلال شهر فقط نحو ستمئة قتيل يضاف إليها أكثر من ثمانية آلاف جريح وصوت القصف لم يخفت بعد في سماء اليمن.