بن بريك يحذر من الوساطات لإطلاق سراح الزايدي وهشام شرف    أنانية علي ناصر محمد وتشرّد و وفاة خيرة رجال الجنوب في المنافي    أول اعتراف رسمي بفساد في وزارة التعليم العالي اليمنية    يهودي من أبوين يهوديين.. من هو الخليفة أبو بكر البغدادي؟    الحكم على أنشيلوتي بالسجن عاما    باريس سان جيرمان يكتسح مدريد ويبلغ النهائي الرابع    سينر يتأهل.. وينتظر ديوكوفيتش    الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن    صاروخ يمني يوقف الحركة بمطار اللد    المؤتمر ضد اعتقال شرف والحوثي والإصلاح ضد اعتقال الزايدي    أوقفوا جلد الذات وحرق المراحل    بابور الاقتصاد تايراته مبنشرة    ساحل حضرموت.. ورقة الجنوب الرابحة لمجابهة مخططات تصدير الفوضى    سؤال لحلف بن حبريش: أين اختفت 150 ألف لتر يوميا وقود كهرباء    عدن.. المدارس الاهلية تبدأ عملية التسجيل بدون اعلان رسمي وبرسوم مشتعلة وسط صمت الوزارة    ما فعلته الحرب بمدينة الحُديدة اليمنية .. رواية (فيلا ملاك الموت) للكاتب اليمني.. حميد عقبي.. سرد سينمائي يُعلن عن زمن الرماد    ما فعلته الحرب بمدينة الحُديدة اليمنية .. رواية (فيلا ملاك الموت) للكاتب اليمني.. حميد عقبي.. سرد سينمائي يُعلن عن زمن الرماد    لصوص الوطن    ارتفاع حاد في رسوم التأمين على السفن المارة بالبحر الأحمر    نكتب .. ثم نمضي    لا حل عسكري للازمة السياسية اليمنية    100 ألف طن من المعدات العسكرية الأمريكية ل"تدمير غزة" تصل إلى إسرائيل    الصُبيحي يؤكد إلتزام الحكومة بدعم اللاجئين عبر شراكة إنسانية وإنمائية شاملة    الاعلام الحربي يوزع مشاهد استهداف واغراق السفينة (ETERNITY C) .. فيديو + صور    هيئة الإغاثة تناقش تطوير آليات الاستجابة الإنسانية وتحسين كفاءة العمل الميداني    الرئيس الزُبيدي يُعزّي في وفاة العميد محمد صالح حويدر    فريق من مجلس المستشارين بالمجلس الانتقالي يلتقي مدير عام مؤسسة كهرباء العاصمة عدن    المرتزقة يعتقلون المهندس هشام شرف بعدن    إيقاف وزير خارجية الحوثي السابق بمطار عدن خلال محاولته مغادرة البلاد    وقفة احتجاجية لمعلمي شبوة للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والوظيفية    وزير الصحة الإيراني: استشهاد 700 مدني جرّاء العدوان الصهيوني    وكيل العاصمة عدن ومدير دار سعد يناقشان مستوى إنجاز المشاريع بالمديرية    الدولار في عدن يقفز الى 2805 ريال    الهجرة الدولية تعلن ارتفاع عدد النازحين داخليًا في اليمن    اجتماع بصنعاء يناقش آليات التنسيق بين هيئتي المواصفات والأدوية    قاع البون في عمران مهدد بكارثة بيئية وزراعية    لقاء في الحديدة يؤكد انسحاب المنظمات قرار سياسي لا علاقة له بالعمل الإنساني    السقاف يزور التربوي القدير زكي مسعد ويشيد بعطائه الريادي    كم جنى تشيلسي بعد تأهله إلى نهائي كأس العالم للأندية؟    "حيا بكم يا عيال البرتقالة"    فتّش عن البلاستيك في طعامك ومنزلك.. جزيئات خفية وراء 356 ألف وفاة بأمراض القلب سنويًا    ديمبيلي أمام فرصة لتتويج موسم استثنائي يقوده للكرة الذهبية    إنريكي يستقر على توليفة باريس لقهر الريال    حارس ميسي يوقع عقدا ب15 مليون دولار لمواجهة لوغان بول    علماء يحلون لغز جمجمة "الطفل الغريب"    خبير: البشرية على وشك إنتاج دم صناعي    العلاج بالحجامة.. ما بين العلم والطب والدين    هم شهود زور على انهيار وطن    مايضير أوينفع الشاة بعد ذبحها    - وفاة عميد المخترعين اليمنيين المهندس محمد العفيفي صاحب الأوتوكيو ومخترع ال 31 ابتكارا    اكتشاف مدينة مفقودة في بيرو عاصرت حضارات مصر القديمة وبلاد الرافدين    الخبير المعالج الصلوي: الطب الشعبي مكملاً للطب العام ، في عدة مجالات    بعد ليزا نيلسون.. فنان فرنسي يتهم مها الصغير ب"سرقة" لوحاته    مدرب الناشئين:سنتيح الفرصة لاستكشاف المواهب على امتداد خارطة الوطن    أين علماؤنا وفقهاؤنا مع فقه الواقع..؟    العام الهجري الجديد آفاق وتطلعات    (نص + فيديو) كلمة قائد الثورة بذكرى استشهاد الإمام الحسين 1447ه    عاشوراء.. يوم التضحية والفداء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحوثي الفقير تحول الى مليونير
نشر في يمني سبورت يوم 26 - 06 - 2015


تحدث الكاتب حسين الوادعي في مقال
بعنوان ” السوق السوداء واقتصاد الحرب والغنيمة ”
عن جاره الفقير الذي تحول الى مليونير بعد اقتحام
صنعاء في 21 سبتمبر عن طريق النهب والسلب .
وقد استدل الكاتب بجاره للوصول الى كشف حقيقة
الحوثيين وبما يفكرون وكيف يعيشون على حساب
ارزاق المواطنيين .
نص المقال :
الجار الحوثي الفقير تحول إلى مليونير .. عند اقتحام
صنعاء في سبتمبر 2014 سطا على إحدى الوزارات
ونهب سيارتين واستولى على “ البوفية ” الموجودة في
المبنى وحولها لحسابه .
وحين بدأت الحرب تنوعت نشاطاته “الاقتصادية ”
لتضم بيع السلاح وتجارة المشتقات النفطية في السوق
السوداء .
جارنا المسكين ليس إلا واحداً من الآلاف الذين
انخرطوا في نشاط اقتصادي قائم على “ الفتح”
و” الغزو ” منذ اجتياح صنعاء . أما السوق السوداء
الحوثية المتضخمة التي صارت بديلاً للاقتصاد الرسمي
المنهار بسبب الحرب فليست بداية القصة ولا نهايتها
ولا أهم وجوهها .
القصة الأكبرهي تأسيس “ نمط الإنتاج الحربي ” الذي
يعتمد على “ الجباية ” و” الغنيمة .” منذ بداية ظهورهم
في صعدة، انشغل الحوثيون ب” الجباية ” وجمع “الزكاة”
بالقوة من المواطنين بدلاً عن الدولة .
بعد ذلك تم تطوير صناديق أخرى مثل صندوق
المجاهدين والتبرعات الاجبارية الأخرى . ورغم وجود
موارد اقتصادية ممتازة في صعدة مثل الزراعة
والحرف وتجارة المواشي إلا أن التفكير كان يتم في
“ الخراج ” وليس في “ الانتاج .”
لم يفكر الحوثيون أبداً في الانخراط في أي نشاط
اقتصادي منتج لتمويل نشاطاتهم . الاخوان المسلمين
مثلا أسسوا قطاع خاص ناجح كان كفيلا بتوفير
احتياجات الحركة المالية . بينما ركز الحوثيون على
“ اقتصاد الحرب” ؟ مع دخول صنعاء انتقل الحوثيون
من “ الجباية” الى “ الغنيمة .”
وباعتبار الغنيمة هو “ كل ما يغنم في ساحة المعركة
بقوة السلاح” فقد تحولت صنعاء و ”المدن المفتوحه”
إلى ساحة غنائم مفتوحة من ميزانية الدولة الى السلاح
والمنازل والمؤسسات والوظائف والجبايات النقدية
مقابل “ الحماية .”
وعندما نفذت خزينة الدولة تم الانتقال الى جيب
المواطن عبر الجباية الاجبارية غير المباشرة
‏( الاستقطاعات، ضرائب المجهود على الخدمات‏) وغيرها
من نشاطات ” تبرعوا لنا لكي نقتلكم .”
السوق السوداء الحوثية شبه الرسميه هي السلسلة
الأحدث في “ اقتصاد الحرب الحوثي .” وهي ليست
غريبة على الميليشيا بل هي جزء أساسي من اقتصاد
الحرب الدائم عندها .
الميليشيا المنتصرة لا تعرف شيئاً اسمه “ الانتاج ”
وتفكيرها لا زال منحصراً في الانتزاع الاجباري للمال
من الدولة والمواطن معا .
وإذا نفذت موارد اليمن فإن الحل الوحيد الذي
يطرحونه هو “غزو ” السعودية و” اغتنام” موارد النفط
هناك! اما اذا كنت تسعى لحياة مرفهة فوسيلتك لذلك
ليس ”العمل ” او “ التعليم ” او “ الاستثمار” وانما “ وسائل
الانتاج” الأكثر فعالية “ الشاص والكلاشينكوف .”
وكما تم تدمير الدولة لصالح الميليشيا، يتم تدمير
الاقتصاد الرسمي بعنايه لتأسيس اقتصاد سوق سوداء
ضخم شعاره “دعه ينهب دعه يمر” ورمزه
الكلاشينكوف الذي يحمل لاصق “الصرخة .“


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.