تزيد مساحة محافظة تعز اليمنية قليلا عن عشرة آلاف كيلو متر مربع، وهي تماثل مساحة لبنان واقل من مساحة محافظة صعدة, يكتظ سكانها كاكبر المحافظات كثافةسكانية في المدينة والريف الذي يحيط بالمدينة من اتجاهاتها الاربعة في اقل من نصف المساحة الاجمالية للمحافظة فيما المساحة الاكبر هي في اتجاه الساحل على البحر الاحمر وحتى مضيق باب المندب...المليشيا الحوثية وقوات علي صالح تسيطر على جزء صغير من المدينة ومداخلها )قبل الانتفاضة الاخيرة في الضباب والستين( ، كما تسيطر على الخط الاسفلتي في طريق صنعاءوالحديدة والمخاء والعروس والراهدة, وفي المعسكرات والمواقع, لكن لا سيطرة اوتواجد لها في غالبية ريف تعز.كماشة ريف تعز تمددت من الضباب الى طريق الحديدة ثم مفرق شرعب والستين الشمالي وحتى مفرق الذكرة على طريق تعزصنعاء..بقي القليل وسيحكم الاغلاق وسيجد الحوثيين انفسهم بين نار مقاومة المدينة وجحيم مقاومة الريف... كما هو حاصل الآن مابين الستين الشمالي وعصيفرة ووادي جديد وجبل جرة .. فقد وجدوا انفسهم بالوسط وسط كماشة ستقضي على سيطرتهم واعتداءاتهمقريبا جدا..وحينما تنغلق عليها الكماشة فإنها ستجد نفسها مقطوع عنها الامدادات ولا حاضن شعبي لها ، وعرضة لضربات عدة حتى من قبل المتحوثين من أبناء تعز الذين بدأ غالبيتهم يصحو ويجد صعوبة وخطر بقائه في مواجهة أهله وجيرانه..!