يخوض المنتخب اليمني يوم غد الأربعاء مباراته الاخيرة في تصفيات كاس اسيا 2015 امام ضيفه منتخب ماليزيا على ملعب القطارة بمدينة العين الاماراتية الملعب البديل لليمن التزاما لقرار الحظر الدولي المفروض على الملاعب اليمنية منذ مطلع 2011م على خلفية الاحداث الجارية في البلد خلال السنوات الثلاث الاخيرة. وبعد ان اكتمل قوام المنتخب اليمني بالوصول الى الامارات أمس الاثنين بالدفعة الاخيرة من البعثة، التي وصلتها على دفعتين بسبب تأخر وصول التأشيرات" الفيزا" بداية من مساء الاحد الذي شهد وصول الجهاز الفني والاداري مع اغلب اللاعبين، ثم التحق بهم رئيس البعثة معاذ الخميسي والزملاء الاعلاميين بالإضافة إلى قائد المنتخب سالم عوض و المدافع محمد بقشان وصانع الالعاب احمد الحيفي امس الاثنين. واعتمد الاتحاد اليمني لكرة القدم على الاثيوبي ابراهام مبراتو مدرب المنتخب الاولمبي اليمني للإشراف على المنتخب في هذه المباراة عقب فشله في التعاقد مع مدرب اجنبي يعيد بناء المنتخب الاول الذي تم حله وتسريح جهازه الفني والاداري عقب الخروج – الرسمي – من التصفيات باحتلال الاحمر اليمني للمكرز الاخير في المجموعة الرابعة التي تضم البحرين وقطر وماليزيا بخمس خسارات وبدون اي نقطة. ومع ان المنتخب لم يخض اي مباراة ودية او تحضيرية استعدادا للمواجهة الماليزية، الا ان مدربه الاثيوبي ابراهام مبراتو يؤكد ان منتخبه يطمح لتحقيق نتيجة إيجابية فيها للخروج بماء الوجه بعد خسارة الخمس المباريات السابقة في التصفيات. وبالرغم من ان المنتخب يشارك تحت عنوان الرديف كما هو معلن الا ان مدربه لم يلتزم بصفة الرديف واستعان بغالبية عناصر المنتخب الاول، مع اضافة بسيطة لعدد من لاعبي المنتخب الاولمبي الذي شارك في نهائيات اسيا تحت 22 سنة مؤخرا في سلطنة عمان امثال الحارس عصام الحكمي ، وعلاء نعمان قائد منتخب الشباب والمهاجم صدام قاسم، واعادة لاعبين سبق لهم تمثيل المنتخب في مشاركات ماضية ابرزهم سامر حسن متوسط ميدان فريق الهلال، كما لم يغفل مبراتو محترفي دوري الدرجة الثانية في عمان المهاجم وحيد الخياط وزميله متوسط الميدان ناطق حزام، اما ابرز الغائبين فهم ثلاثي الاحتراف ( احمد الصادق/ الميناء العراقي، سالم موسى النجمة البحريني/ ايمن الهاجري الرفاع البحريني)، اضافة الى اكرم الورافي قائد فريق الصقر متصدر الدوري المحلي، والمصاب منصر باحاج الغائب عن صفوف فريقه العروبة من بداية الموسم. ويخوض الاحمر اليمني للمباراة في ظروف معقدة ابرزها تأخره في تصنيف الفيفا ووصوله الى المركز 186 اضافة الى ان انشغال الاتحاد اليمني لكرة القدم بالترتيب للانتخابات المقبلة وانهماكه في توزيع الادوار وتقاسم الحصص المنتظرة قد الغاء كل مطالبات مدربه المعلنة في اقامة معسكر خارجي في اندونيسيا واللعب وديا هناك او في البحرين التي كان سعى لخوض ودية امامها في المنامة. وعلى الرغم من ان المنتخب اليمني يخوض المباراة في ظروف معقدة وبدون استعداد الا ان امل الظهور المشرف المقرون بنتيجة ايجابية هو ما يسوقه الجهاز الاداري للمنتخب وكذلك اللاعبين الذين يصرون على ان ماليزيا التي سرقت منهم التعادل ذهابا ستكون ضحيتهم لمصالحة الجمهور اليمني. المصدر: كووورة