اعتبر وزير الشباب والرياضة اليمني السابق رأفت الأكحلي بأن "العيش بكرامة هو التجسيد الفعلي المختصر لكل أحلام وتطلعات الشباب ليس في اليمن فقط وإنما في جميع أرجاء العالم العربي". جاء ذلك خلال كلمته أمام مؤتمر شراكة دوفيل للدول السبع العظمى في برلينألمانيا، تحت عنوان "الحوكمة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية : ما هو الدور الذي تلعبه الجهات الفاعلة في المجتمع المدني". وأضاف الأكحلي، الذي يمثل اليمن خلال المؤتمر: "إذا بحثنا عن كلمة واحدة تلخص كل ما يحاول الشباب التعبير عنه، تقفز كلمة الكرامة إلى الواجهة.. الكرامة.. العيش بكرامة". وقد أعلن عن مؤتمر شراكة الدوفيل للدول السبع العظمى في 2011 بين الدول السبع العظمى والدول العربية التي تمر بمراحل انتقالية (ومنها اليمن)، وهو عبارة عن جهد دولي أطلقته مجموعة دول الثمان في اجتماع قادتها في دوفيل بفرنسا عام 2011 من أجل مساندة دول العالم العربي التي تمر بمرحلة تحول نحو إقامة "مجتمعات حرة وديمقراطية ومتسامحة". وفي قمة كامب ديفيد، أقر زعماء مجموعة دول الثمان بالتقدم المهم الذي تحقق في عدد من الدول التي تمر بمرحلة تحول، وتعهدوا بمواصلة دعمهم لعمليات التحول تلك في أربعة مجالات أساسية ذات أولوية، هي: تحقيق الاستقرار، وخلق الوظائف وفرص العمل، والمشاركة/الحكم الرشيد، والاندماج في الاقتصاد العالمي. وتضم الشراكة كندا، ومصر، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، وليبيا، والكويت، وقطر، وروسيا، والمملكة العربية السعودية، وتونس، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، وبريطانيا، والولايات المتحدة، واليمن. وتشمل أيضا مؤسسات ومنظمات مالية دولية ملتزمة بدعم الإصلاح في كل من مصر والأردن وليبيا والمغرب وتونس. ويرأس البنك الأفريقي للتنمية، على أساس التداول، مجموعة المؤسسات المالية الدولية المشاركة، التي تتضمن: البنك الأفريقي للتنمية، والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وصندوق النقد العربي، وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، ومؤسسة التمويل الدولية، وصندوق النقد الدولي، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، والبنك الدولي. وهناك عدة منظمات أخرى داعمة لشراكة دوفيل، منها الجامعة العربية، ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، والمنظمات التابعة لهيئة الأممالمتحدة.