إلتقى وزير الإعلام محمد عبدالمجيد قباطي اليوم بالعاصمة السعودية الرياض بقيادة رابطة الاعلاميين اليمنيين في المهجر وحضور عدد من القيادات الاعلامية وكوادر من الرابطة. وفي اللقاء رحب معالي وزير الاعلام بالحضور, مشيداً بالرابطة وجهود منسوبيها في خدمة القضية اليمنية والارتقاء بالإداء الاعلامي المساند للشرعية ومواكبة التطورات التي تشهدها الساحة الوطنية, معبراً عن ارتياحه بالشوط الذي قطعته الرابطة في توحيد صف الاعلاميين في الاعلام الالكتروني والمرئي وكل الانشطة والعمل وفق سياسة موحدة لدعم الشرعية و دول التحالف .. وشدد قياطي على أهمية الاعلام الهادف ودوره في المسار النضالي وضرورةالنهوض بالرسالة الاعلامية, مستعرضاً تطلعاته لما يجب ان يكون عليه الاعلام الوطني, مطالبا من الجميع العمل بروح الفريق الواحد و التكامل مع المؤسسات الرسمية في صنع اعلام وطني يخدم التطلعات العامة لشعبنا اليمني بعيدا عن التحزب و التخندق وراء أية دعوات أو نزوات شخصية. من جهته رحب الأستاذ فهد الشرفي رئيس الرابطة بالاهتمام الذي أبداه وزير الاعلام بالكوادر الاعلامية الزطنية ومبادرته لدعوة الرابطة ومنسوبيها لهذا اللقاء, شاكراً لمعالي الوزير روح الحماس والتفاعل وهذا الفهم العميق و الشعور الكبير. وقال الشرفي: كنا ننتظر ان نجد القيادة التي تواكب المرحلة و تحتوي الاعلام الوطني بشقيه الرسمي والخاص منذ بدأت المليشيات الانقلابية بالتفشي في البلاد كالسرطان الخبيث, متطرقاً إلى الخطوات و المراحل التي مرت بها رابطة الاعلاميين و معاناة عام من التشرد و النزوح و العوز. وشكر الشرفي رعاية الجهات المختصة في البلد المضيف (المملكة العربية السعودية) و تجاوبهم مع هموم الاعلاميين الذين يناضلون و يكافحون في سبيل القضية الوطنية, متمنياً ان يتم بالتعاون مع الاخ الوزير حل مشاكل من تبقى من الاعلاميين والعمل على استيعابهم للعمل في اي مؤسسات وفقا لما هو متاح مقدرين حساسية الوضع و كرم ضيافة ووقفة الاشقاء في المملكة و دول التحالف . وأكد رئيس الرابطة على ان كل الكوادر ستقف مع الوزارة و تنهض بمسئوليتها وفق الخطط التي التزمت بها, وجهوزيتها للعمل بكل حماس و تنسيق وانسجام تام مع مؤسسة الاعلام الشرعي . وخلال اللقاء تحدث عدد من الاخوة الحاضرين حول عدد من الملفات والقضايا المتعلقة بقضاياالاعلام الوطني باستفاضة وكان نقاشا وديا واخويا رائعا بين معالي الوزير والحاضرين انتهى بخروج الجميع بانطباع رائع والتزام اخلاقي بالعمل الجماعي والمهني الاحترافي, متمنين استمرار هذه المشاعر وترجمتها الى افعال على ارض الواقع .