عقد مساء يوم امس بمدينة سيئون رئيس حلف ( قبائل حضرموت ) رئيس مؤسسة الشهيد بن حبريش للتنمية الشيخ / عمرو بن على بن حبريش العليي لقاء تشاوري بالعلماء والدعاة والأكاديميين والتجار والشخصيات الاجتماعية بقاعة منتجع الماهر بسيئون . وفي اللقاء أكد الشيخ / عمرو بن حبريش بأن يهدف للتدراس والتباحث الجاد والعملي لكافة المستجدات التي تشهدها حضرموت خصوصا ولوطن بشكل عام مشيرا بأن الجميع شركاء في تقرير حاضر ومستقبل حضرموت وأهلها بما يؤدي إلى استتاب الامن والسكينة العامة ويحقق الرفاء الاقتصادي والتعايش الاجتماعي وأضاف بأن هذا اللقاء لغرض التعاون والتشاور والاستماع والاستفادة من الآراء كون الظروف الراهنة حساسة تستوجب منا التحاور والتشاور والاستفادة من امكانيات بعضنا لتغطية اوجه النقص والقصور , وأشار الشيخ / عمرو بن علي بن حبريش في كلمته بأننا نؤمن أن الموروث الديني في حضرموت وجهود العلماء والخطباء والدعة والمرشدين ساهم في استقرار الاوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وجنبها الحوار الملتهب وهذا النهج ينبغي الاستمرار عليه والسعي الجاد لغرسه في نفوس أبنائنا وشبابنا نهج يقوم الاعتدال والتوسط في الخطاب الديني وتجاوز الخلاف المذهبي وإبعاده عن التعاطي العام فيه وتعميق دعوات المحبة والتسامح وتعزيز مبادئ العيش المشترك , لافتا بأن يكون المنهج العلمي والرؤية المبنية على المنطق العلمي وأساسها التشخيص والتحليل الصحيح هي التي يجب أن تكون اساس الحل والخروج من أزمتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية في حضرموت وتحقيق التنمية المنشودة داعيا الاكاديميين في مختلف تخصصاتهم العلمية والأدبية تبني حلولا علمية لمشكلات الواقع مؤكدا استعداد المؤسسة لتوفير الدعم اللازم لإنجاح هذه الدراسات وتبني تنفيذها واقعا ملموسا , وثمن رئيس حلف ( قبائل حضرموت ) رئيس مؤسسة الشهيد بن حبريش للتنمية الشيخ / عمرو بن على بن حبريش العليي دور رجال الاعمال والتجار في الحفاظ على الاستقرار النسبي لأسعار السلع المرتبطة بمعيشة المواطن لافتا بجهود العقلاء والحكماء من الشخصيات الاجتماعية من كل شرائح المجتمع وحرصهم على استقرار الاوضاع الاجتماعية والأمنية مؤكدا بأن تلك القناعات على ضرورة الحفاظ على السكينة العامة احبطت كثير من المؤامرات التي اريد بها تفجير الاوضاع الاجتماعية مختتما حديثه في اللقاء بقوله ضرورة غرس مبادئ الاخوة والتعايش وعدم الانجرار نحو دعوات التعصب والإقصاء والتهميش فكلنا متساوون في الحقوق والواجبات وأمام القانون وهذا ما نرضيه لأنفسنا ولمجتمعنا ودونه غير مقبول وسنقف ضده بكل ما أوتينا من قوة .. وفي هذا اللقاء تحدث العديد من الحضور على اهمية مثل تلك اللقاءات التي تسهم في تذويب الفوارق الاجتماعية بين شرائح المجتمع مؤكدين بأن توضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية والحرص على وحدة المواطن الحضرمي بكل فئاته المجتمعية والاهتمام بالكوادر المخلصة والمتعلمة والحريصة على تقديم كل ما ينفع مجتمعها من خلال مكونات كل في اختصاصة مؤيدين هذا التوجه والخطاب في وضع رؤية شاملة لجمع جميع شرائح المجتمع بكل فئاته دون اقتصى أي شريحة بحضرموت وتتشابك الايدي من اجل نهضة حضرموت في كل المجالات المختلفة كما أشار المتحدثون في هذا اللقاء على اهمية الاهتمام بالشباب واستغلال طاقاتهم لبناء حضرموت والوطن وخلق لهم فرص عمل تقيهم من بعض الظواهر السلبية وتنمي قدراتهم وتحسين حياتهم المعيشية وتكثيف الحملات لتوعية لنقد الظواهر السلبية التي تفشت في المجتمع من خلال ثقافات دخيلة على المجتمع الحضرمي والقضاء عليها وغرس روح التراحم والتكاتف والمحبة بين جميع افراد المجتمع إضافة الى العديد من الملاحظات والمقترحات الهادفة التي طرحت لتوحيد الصف الحضرمي بكل فئاته وشرائحه .... أدار اللقاء بإقتدار الزميل الاعلامي محمد سليمان مطران المسئول الاعلامي بمؤسسة الشهيد بن حبريش للتنمية ,
