أكدت لجنة التهدئة والتواصل بمحافظة ان العملية الامنية التي نفذتها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في منطقة الصراري جنوب مدينة تعز تهدف الى تثبت الامن والاستقرار في المنطقة. وقالت اللجنة في رسالتها التي بعثتها الى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد "ان العملية الامنية اتت بعد استنفاد كافة الوسائل الاخرى من جهود وساطة قادها مشائخ ووجهات اجتماعية". مضيفة "ان العملية الأمنية تمت بنجاح كامل ولم ينتج عنها أي قتيل من الطرف الآخر وهو ما يثبت زيف وكذب الرسالة التي بعث بها شخص غير ذي صفة من الطرف الآخر والتي زعمت وجود مجازر ومذابح في المنطقة". لافتة إلى انه لا يوجد أي أسرى أو محتجزين من الأطفال والنساء أو المدنيين..مشيرةً إلى ان المليشيا الانقلابية قامت بإخراج الأُسر والعوائل من المنطقة منذ فترة ضمن استعداداتها المكثفة لشن الحرب على مناطق جبل (صبر). وقالت اللجنة "أن مسلحين متمردين على الشرعية في الصراري مسنودين بالمليشيا هم من بدأوا بإطلاق النار من اسلحتهم الثقيلة والمتوسطة على المناطق الآهلة بالسكان وعلى مواقع الجيش الوطني والمقاومة". وكشفت عن تجهيز قافلة غذائية وقافلة طبية لمواجهة أي طارئ والترتيب لزيارة تقوم بها منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوقية يوم غد الى منطقة بيت الصراري. مناشدة لجنة التهدئة والتواصل بمحافظة تعز مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن الشيخ الاسراع بتشكيل لجنة أممية لتقصي الحقائق وما وصل اليه الحال من كارثة إنسانية في محافظة تعز جراء الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من حصار وقتل وتدمير وتهجير للسكان وكذلك اعتقالات واسعة في أمانة العاصمة لأبناء صبر على أساس مناطقي جهوي تقوم بها مليشيا الإنقلابيين.