انتزعت الرباعة التايوانية هسو تشو شينغ، ذهبية وزن 53 كيلوجرامًا في دورة ريو دي جانيرو الأولمبية، أمس الأحد، منزلة بالغريمة اللدود، الصين، هزيمة قاسية. وكانت هسو، أنهت المنافسات في أولمبياد لندن 2012، في المركز الثاني، إلا أن الفائزة وقتها بالذهبية وهي زولفيا تشينشانلو، سقطت في اختبار للمنشطات بعد إعادة اختبار لعيناتها وتم إيقافها.
وعلى الرغم من أن تشينشانلو، رباعة صينية، إلا أنها تحولت لحمل جنسية قازاخستان، وهي الدولة صاحبة أسوأ سجل في مجال المنشطات، في رفع الأثقال في السنوات الأخيرة.
وسيتم سحب الميدالية الذهبية منها عندما تكتمل الإجراءات القانونية، وسيتم تصعيد هسو إلى المركز الأول لتنال الذهب.
وقالت هسو: "يحدوني الأمل في حدوث ذلك قريبًا وأن تتحول الفضة إلى ذهب".
وتكافئ تايوان من يحصل على ميداليات من رياضييها بشكل جيد، وهذا التصعيد في الميدالية سيمنح هسو 140 ألف دولار.
وسترفع الجائزة، التي ستحصل عليها نتيجة نيلها ذهبية ريو مجموع أرباحها الأولمبية إلى نحو 700 ألف دولار بما في ذلك ما حصلت عليه بالفعل.
وعند سؤالها عن سبل إنفاقها لتلك الأموال، قالت هسو: "إذا ما حصلت على تلك الأموال، فستكون بمثابة معاشي لاستكمال حياتي وسأعطي بعضها لعائلتي".
وكانت هسو "25 عامًا" تتوقع منافسة قوية من الصينية لي ياجون إلا أن هذا لم يتحقق.
وأضاعت لي، كافة المحاولات الثلاث في النطر، وباتت ثاني رباعة صينية فقط تفشل في التسجيل في المجموع، حيث كانت الأولى هي تشو جون في لندن، قبل أربع سنوات وكانت تنافس في وزن 53 كيلوجرامًا أيضًا.