كشفت شرطة عتق بمحافظة شبوة عن واقعة غريبة، في أحد المطاعم التي كانت تعمل في المدينة، حيث يقوم مال المطعم باستخدام الشعوذة لجلب الزبائن. والقت الشرطة، القبض على عُمّال أحد المطاعم في مدينة عتق لاتهامهة بالمشاركة في ممارسة أعمال السحر والشعوذة. ونقل موقع “يافع نيوز” عن مصدر بالشرطة، أنها تلقت منذ فترة عدة مناشدات بالتحري حول حقيقة الأمر ، بأن مطعماً شعبياً في المدينة كان يستخدم الشعوذة لإستقدام الزبائن . وأضافت في تصريحها أنه تم تشكيل فريق بحث وتحرٍّ من إدارة التحريات والمباحث الجنائية، للبحث عن في الشكاوي ، حتى تم إكتشاف صحة البلاغات وبعد استيفاء الإجراءات القانونية، قامت الأجهزة الأمنية بالبحث عن عاملي المطعم وإلقاء القبض عليهم والتحقيق معهم. وبحسب العاملين في المطعم أنهم كانوا يعملون لدى المُتهم (أ.م.ج) من أبناء محافظة (إب) مالك مطعم (الكامل- سابقاً) الواقع في جولة النصب وأن أكثر العاملين عملوا مع المطلوب ‘أ.م.ج' لأكثر من عامين ولكنهم لم يستطيعوا الخروج من العمل لأن المتهم (أ.م.ج) كان قد ورطهم بإقراضهم مبالغ نقدية وعند مطالبة احدهم بالخروج يقوم بتهديدة بالمبالغ والسجن ، وعثرت الشرطة داخل المطعم على مجموعة كبيرة من الأدوات التي تُستخدم في أعمال السحر والشعوذة، من بينها قُصاصات ورقية ولُفافات محارم مدوّن عليها أسماء بعض المتعاملين معها. وأفاد العاملين في المطعم بشكوكهم حول توّرط المالك في مُمارسة أعمال السحر والشعوذة للحصول على أكبر عدد من الزبائن، هذا و قامت الشرطة بإستدلالات أمنيّة حول المتهم ،الذي إتضح أنهُ غادر محافظة شبوة إلى جهة مجهولة منذ أكثر من أربعة أشهر. ومن جهته أوضح الملازم أول/ ناجي المقرحي المسئول عن القضية أنهم بمجرد إستكمال ملف القضية سيقومون بالتعميم عن المطلوبين بإلقاء القبض الفوري عليهم فور تواجدهم بأي منطقة او مديرية داخل محافظة شبوة أو الإبلاغ عن أماكن تواجدهم لتقوم شرطة محافظة شبوة بمخاطبة الأجهزة الأمنية بأي محافظة يثبت فيها تواجد المطلوبين ، لإلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى الأجهزة القضائية لتنفيذ العقوبات المناطة بأفعالهم أو تسليمهم للمحافظة لإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم ، مؤكداً أنهم لن يتهاونوا أبداً في ملاحقة ومحاسبة من يثبت توّرطهم في ممارسة أي أعمال خارجة عن القانون ومنافية لتعاليم الدين الاسلامي والقوانين والأعراف كأعمال السحر و الشعوذة بحق مواطني ومجتمع محافظة شبوة. ودعت شرطة عتأفراد المجتمع بعدم الإنصياع للحيّل التي يستخدمها المشعوذون لإستدراج زبائنهم، مُناشدةً إياهم بالتعاون معها ومُساندة جهودها في محاربة مثل هذه الجرائم، وكشف أي نشاط يتعلق بها والإبلاغ عنه.