اعتبرت مصادر مقربة من الرئيس المخلوع "صالح " أن تنصل الأخير من مسئولية الانهيار العسكري للميلشيا في جبهات القتال وتفاقم الأزمة الاقتصادية فرضه إصرار الحوثيين علي مواصلة اساليب الالتفاف علي التحالف معه من خلال محاولة السيطرة علي ألوية بقوات الحرس الجمهوري الموالية له والاستئثار بالموارد المالية المتاحة. واكدت المصادر ان صالح غاضب من مواصلة الحوثيين وتماديهم في استهداف قيادات حزبية وعسكرية مقربة منه الة جانب الإنفراد بالسيطرة علي وسائل الإعلام الرسمية التي رفضت التعاطي مع خطاباته واجتماعاته بقيادات حزب المؤتمر الموالية له .