منذ انطلاق عملية الرمح الذهبي وتواصل انتصاراتها الاستراتيجية لم تعد الشائعات المضادة و الفبركات الإعلامية مجهولة المصدر سيئة الغرض والغاية تقتصر على الأخبار الكاذبة ، بل امتدت إلى تزوير بيانات وانتحال صفات وتلفيق مواقف باسم ابطال الجبهات الذين يمثل هدف تحرير الارض والانتصار لكرامة الانسان موقفهم الدائم الابي بكل ماتعنيه مفردات الاباء و التضحية والثبات والالتزام من معنى. لا نريد ان نعطي لهذه الشائعات موضع اهتمام ونثق ان الراي العام يعرف اغراضها والهدف منها و نؤكد مجددا ان ماورد فيها من اكاذيب لا صحة لها مطلقا سواء التي تضمنت كشفا بأفراد ادعى مصدر الشائعة المجهول ان اللواء فضل حسن رقاهم الى ضباط وان اغلبهم من مديرية الازارق وهذا كلام عار عن الصحة فجميع من تم ترقيتهم هم من المستحقين الذين برزوا في الميدان كما ان الكشف المزور نسب اسماء من تم ترقيتهم الى مديرية الازارق وهم في الحقيقة من مديريات اخرى وبالاخص ردفان وهذا دليل يكشف ان من يقف وراء هذا التسريب المزور يسعى الى اثارة النزعة المناطقية بين الابطال المرابطين في جبهة كرش الذين لاتساوي الترقيات ولا الاوصاف والاوسمة شيئا امام عظيم تضحياتهم وبطولاتهم. بقليل من التفكير والبحث في مضامين التلفيقات الكيدية التي تستهدف رمزية قائد المنطقة العسكرية الرابعة واللواء الثاني مشاه اللواء فضل حسن محمد الذي تحضى شخصيته العسكرية القيادية المحترفة بثقة إجماع عسكري رسمي وشعبي ، تتكشف مسالك مموهة وصل الحال باصحابها الى انتحال صفاة رسمية جبهوية وهم في حقيقتهم متفرغون في البعيد لكيل الاكاذيب المثيرة للشك والريبة وشق الصف. فمنذ مساء الامس واصل (حبيب احمد سالم) ادعاءه قيادة جبهة كرش والإدلاء بتصريحات لوسائل الاعلام تقر بسقوط التبة الحمراء بيد الحوثيين مبديا غبطة للتشفي واحباط معنويات الابطال وتحميل اللواء فضل حسن المسؤولية علما ان قائد جبهة كرش هو"العقيد علي كحلان" ونرجوا من وسائل الاعلام التعامل معه فقط كقائد للجبهة اما التبة الحمراء فهي تحت سيطرت الابطال الاشاوس الباسلين من الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية. اجمالا، ان هذه الشائعات المغرضة نوليها قدرا من المتابعة وبمالا يحقق هدف مصدرها وهو إشغالنا عن متابعة هدفنا الاستراتيجي الحتمي والمتمثل في مواصلة اجتثاث المليشيات الانقلابية وتطهير كامل تراب الوطن من دنسها ان الجميع يدرك ان الانتصارات العسكرية الفارقة المتواصلة والمتحققة في اطار المنطقة والمستمرة بذات الوتيرة وبدعم واسناد التحالف العربي سواء في الجبهة الغربية -باب المندب المخاء- وكل جبهات تعز او في جبهة كرش ومريس وغيرها من جبهات محاور المنطقة لن تجد لها المليشيات الانقلابية رادا بالمواجهة العسكرية وبالتالي ستلجأ الى الانفاق على انتاج الشائعات وتحريك اصابعها لصياغة فبركات كاذبة تبدو مرة انها نتيجة تلاقح مواقف تخاف وتحن الى مصالح اصحابها المارقين عن الاصطفاف الوطني والعائدين برجع اثر الى وضعية المشتبه بهم في المنظومة الانقلابية النائمة وحينا تبدو من سذاجتها انها اسقاط واجب حوثي عفاشي مباشر وارعن تقترفه للاسف ايادي مشتراه سلفا ومهمتها محاولة العبث بالمشهد الجبهوي الواحد من داخل المناطق المحررة الشائعات هذه لم تعد تنحصر زمنيا مع حملات البطولات الانقلابية الوهمية التي تحولت بعد متغيرات عملية الرمح الذهبي الى سرديات من معاذير التقهقر المهين ، بل استمرت -ونقصد الشائعات المضادة- حتى بعد ان تبين للشعب واللعالم ان الجيش الوطني المسنود بالمقاومة سيستكمل وفي المدى القريب بسط السيطرة على كامل التراب الوطني و تضييق الخناق على المليشيات الانقلابية القادمة من كهوف الخرافة حتى يضعها في دائرة الاستسلام الضيقة او في حفرة من حفر سوء العاقبة. اننا نهيب بوسائل الاعلام وناشطي التواصل الاجتماعي استيعاب ماورد ذكره آنفا كما ان الالتزام في استقاء المعلومة الاخبارية عن المنطقة العسكرية الرابعة بكافة محاورها وجبهاتها من ناطقها الرسمي يجنب الانسياق وراء الشائعات السوداء.