الجمعة القادمة تبداء أولى جولات الدوري العام لكرة القدم لأندية الدرجة الثانية للموسم الرياضي 2011/2012م في ظل استعدادات عاديه جدا بل معدومة لأغلب الفرق باستثناء فريق الصقر التعزي الذي يخوض غمار المنافسة في هذه الدرجة جراء موقفه الشهير مع اتحاد الكره دفع ثمنه غاليا غير انه كسب نفسه وكسب تعاطف الشارع الرياضي وهذا ليس بغريب على ناد كالصقر تقف وراءه أداره ناجحة على رأسها الأستاذ شوقي هائل محافظ تعز الرجل الذي يجمع عليه الكثيرين كقيادي ناجح ورجل يملك مواصفات خاصة.. × نعم ضربة البداية لهذه المسابقة قربت وخارطة الفرق المنافسة غامضة بل من الصعب معرفة تفاصليها فهي أشبه بتقلبات الطقس الذي تتبدل في كل دقيقه ناهيك عن حيرة الفرق المشاركة نفسها التي لاتدري ولأتعرف رأسها من رجلها فيما يخض الشق الاتحادي واقصد اتحاد الكره الذي اعلن في وقت سابق عن تحديد الموعد وإنزال جدول المباريات للأسبوع الأول فقط فيما ترك بقية التفاصيل مبهمة وغير معروفه لذا فان احتمال بدء المنافسة في موعدها آمر يحتمل الصواب أو التأجيل ناهيك عن المشكلة والمعضلة الأهم وهي مايتعلق بالأمور المادية التي هي الأخرى لازالت طي الكتمان هل سيتم احتسابها كالموسم الماضي أم إن هناك زيادة جديدة في المخصصات التي لاتسد رمق الانديه لأكثر من خمس أو أربع جولات… هذا فيما يتعلق بالشق الاتحادي الذي تجاوزنا فيه شروطه الغير واقعيه فيما يتعلق بأمور القيد والتسجيل والالتزامات والشروط المفترض توفرها في هذه الانديه وكأننا ندير ونشرف على دوري محترفين وأنديه تملك الإمكانات الفنية والمادية فيما الواقع غير ذلك لا في الدرجة الثانية ولا الأولى فالأمر في الأول والأخير مزحه اتحاديه أراد بها إيهام الاتحاد الأسيوي وليس الشارع الرياضي في إننا اقتربنا من تنفيذ شوط الاتحاد الأسيوي.. الشق المتعلق بالجانب الفني للانديه نراه منيل ومطين كون الانديه ليست لديها تصورات فيما ماذا تريد كونها أنديه معدمه ماديا وغير قادرة على سترة عورات الجانب الفني إلا بلاعبين أفارقه من ماركة الكابتن علي الباشا احد ابرز المستقدمين والمسوقين لهولا اللاعبين أو 500 دولار وهذا ليعيبه بل أن واقع الانديه والواقع الكروي والرياضي هو من يريد هذه النوعية من اللاعبين التي تتماشى مع واقعها وان كانت هناك أصوات وان من مؤيديها بان يأخذ اللاعب المحلي حقه من الاهتمام والرعاية إذا كانت نوعيه المحترفين الافارقه لأتحدث الفارق الفني داخل الفريق بل إننا نرث من بعضهم أفكارا وثقافة غريبة نقف إمامها متفرجين وكان الأمر لايعنينا! أمر أخرا أو حاله أخرى ستشهدها هذه المسابقة والمتمثلة بالفريق الرائع ومنبع النجوم فريق حسان ممثل أبين التي تعيش تحت النار فكيف سيكون حال حسان ولاعبيه وأي نفسيه سيكون لاعبي الفريق الحساني الذي تم إهماله ولم يسال احد عن حاله ووضعه بل تم تركه للزمن يفعل فيه مايشاء مع انه فريق عريق ومنبع لاينضب من النجوم والمواهب التي زينت صدر الوطن واسهمت وبقوه في نثر الفرح في المحافل القارية والعربية بل والعالمية. ربما أن هناك من يسعده حال الفريق الحساني وعدم الإحساس بما يعانيه لاتهام الكعكة الحسانيه وتفريقها على كبار الانديه وهذا ربما هو الاستنتاج الواقعي غير إنني أرى أن إقامة المسابقة بنظامها الشفري سيخسر كثيرا بغياب حسان أكان فنيا أو غيابا كليا وفي كل الحالتين الخسارة فادحه..