أثارت القائمة التي أعلنها التحالف مساء أمس الأحد وتضمنت 40 اسما لقيادات حوثية مطلوبين كإرهابيين، تساؤلات بسبب خلوها من صالح وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الانقلابيين. وفي تعليقه على القائمة المعلنة قال السياسي اليمني علي البخيتي وهو قيادي أنشق عن الجماعة، بعد سيطرتها على صنعاء، في تغريدة مقتضبة نشرها في حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي، تويتر، إن “إصدار التحالف لقائمة مطلوبين كإرهابيين وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي دليل على انسداد تام في المسار السياسي” .
وأضاف أنه يعتبر مؤشر على أن هناك تصعيد عسكري كبير .
من جانبه قال المحلل السياسي والقيادي في الحزب الناصري اليمني مانع المطري إن “خلو قائمة المطلوبين من أتباع صالح تحمل أحد أمرين، الأول أن صالح لم يعد هدفاً ذا قيمة، والثاني أن الحوثي سيكون بمفردة مستقبلاً”.
وأعلنت السعودية عن مكافآت مالية لمن يدلي بأية معلومات تفضي إلى القبض على 40 مطلوباً في اليمن تصدرهم عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين.
وشملت القائمة أسماء مسؤولين حوثيين متورطين في التخطيط والتنفيذ ودعم الأنشطة الإرهابية المختلفة في جماعة الحوثي الإرهابية، بحسب البيان الصادر عن التحالف.
