باحكيم : شباب مدعومين من المتحوثين بن حبريش وباراس يمزقون صور الملك سلمان    مصدر أمني: مندسون بين المحتجين أطلقوا النار لتأزيم المشهد    اطلاق رصاص بعد إقدام مجهولين بإطلاق النار على الأجهزة الأمنية والعسكرية    تحسن مفاجئ لقيمة الريال اليمني في عدن.. مكاسب مؤقتة أم بداية لاستقرار نقدي..؟    ذمار.. انهيار صخري في آنس يدمر شاحنات وسائقون يطلقون نداء استغاثة ويؤكدون سقوط ضحايا    سقوط أربعة قتلى في اشتباكات بين الحوثيين وقبليين في الجوف    القوات المسلحة تقصف 3 اهداف حساسة وعسكرية في عمق الكيان    المنتخب الوطني للناشئين ينهي المرحلة الأولى لمعسكره المفتوح في عدن    النصر.. فوز تجريبي جديد    إلى فريق المستقبل لنادي الصقر    منتخب تحت 23 سنة يسحق سيئون بسداسية    المهرة .. السلطة المحلية تكشف حقيقة الافراج عن الزايدي وتوضح مدى قانونية التعامل مع قضيته    تحذيرات من تسونامي في منطقة المحيط الهادئ بعد زلزال هائل قبالة روسيا    "اليونسكو" تدرج 26 موقعا يمنيا جديدا في القائمة التمهيدية للتراث العالمي    تنفيذي خور مكسر يناقش تقارير التربية والضرائب ويؤكد على تفعيل الأداء المؤسسي    في عدد من القراءات التحليلية لبيانها العسكري الأخير .. القوات المسلحة اليمنية : دلالات وأبعاد المرحلة الرابعة من الحصار البحري للعدو الإسرائيلي    قفزة نوعية للريال اليمني في عدن وسط إستقرار ملحوظ في صنعاء    القسام تستهدف آليات للاحتلال بخان يونس وتوقع قتلى وجرحى    بن الوزير: نقلة نوعية بمسار المشاريع الاستراتيجية في شبوة    توسع الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في المكلا    وفاة الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر 77 عاما    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ سيف عبدالله مريط    عدن تحتضن انطلاق مرحلة ال16 من مسابقة أمير الشعراء برعاية إماراتية    15 دولة توجه نداء جماعياً تعتزم فيه الاعتراف بدولة فلسطين    النفط يرتفع في التعاملات الآسيوية المبكرة    أمين عام الإصلاح يعزي رئيس الفريق الاقتصادي في وفاة والدته    التونسي "الجوادي" يحرز ذهبية السباحة 800 متر في بطولة العالم للألعاب المائية    صندوق النقد يرفع توقعاته للنمو العالمي إلى 3% عام 2025    اليمن يُحيي اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر    الرئيس الزُبيدي يترأس اجتماعًا لرئاسة هيئة الأركان العامة وعدد من هيئات ودوائر وزارة الدفاع    نقابة الصحفيين تسعى لشراكة مع الأمن للتوعية بخطر المخدرات    تدشين مشروع لدعم النازحين والفئات الضعيفة في الضالع    العملة الوطنية تتعافى جزئيًا مدفوعة بالإجراءات الأخيرة للبنك المركزي    لماذا نركز على الاختلافات ونتجاهل المشتركات في غرف المحادثات؟    الجمعية الوطنية تحمل مجلس القيادة مسؤولية تدهور الخدمات الأساسية    9 قطع من أثاراليمن تباع بمزاد في إنجلترا في سبتمبرالمقبل    تحذير طبي: وضع الثلج على الرقبة في الحر قد يكون قاتلاً    ريال مدريد يمنح مبابي القميص رقم 10    7 علامات تدل على نقص معدن مهم في الجسم.. تعرف عليها    وزارة الشباب والرياضة تمنح نادي النصر حريب الاعتراف النهائي    تسجيل صهاريج عدن في قائمة التراث العربي    إحباط مخطط نهب النفط الخام بشبوة والقبض على متهمين    خبير في الأرصاد: تحسن فرص هطول الامطار على عدة محافظات والامطار الغزيرة تتوسع    الفريق السامعي لمجلس النواب: معركة مواجهة الفساد لا تقل أهمية وخطورة عن المعركتين الاقتصادية والعسكرية    من يومياتي في أمريكا.. الأرض بفضائي تضيق    الذكاء الاصطناعي يكشف عن الفائز بالكرة الذهبية    رصد هزات زلزالية تضرب وسط البحر الأحمر    الترب:انقاذ اليمن لن يتم الا بالحوار والسلام    اللقاء الإنساني يواصل أعماله لليوم الثاني بصنعاء    وصل الجولاني فحل الظلام.. فرحل الرحباني.. فيلسوف الفن وفنان الفلاسفة    المشي الياباني.. فوائد صحية كبيرة بأقل قدر من الوقت    "الخضيري": ابتعدوا عن الدقيق الأبيض.. واعتمدوا التخمير الطبيعي 12    سباق لحماية أطفال اليمن من الشلل و242 ألف لم يتلقوا اللقاحات الروتينية    العلامة مفتاح يؤكد أهمية أن يكون الاحتفال بالمولد النبوي هذا العام أكبر من الأعوام السابقة    المحرّمي يبحث مع وزير الأوقاف تعزيز نشر الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف    رسالة نجباء مدرسة حليف القرآن: لن نترك غزة تموت جوعًا وتُباد قتلًا    اجتماع برأسة الرهوي يناقش الاعداد و التحضير للاحتفال بدكرى المولد النبوي    جبر الخواطر يكفيك شر المخاطر:    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اعترافات جديدة لعيتاني: أفلام إباحية دفعتني للتجسس لصالح إسرائيل مجانا!
نشر في يمني سبورت يوم 29 - 11 - 2017

أفادت صحيفة "الأخبار" بأن تحقيقات المديرة العامة لأمن الدولة في لبنان مع الممثل المسرحي زياد عيتاني، المشتبه به في التعامل مع إسرائيل، من المنتظر أن تنتهي اليوم.

وذكر الصحفي رضوان مرتضى في مقالة بالخصوص أن مصادر أمنية وقضائية لبنانية كشفت أمس أن عيتاني تراجع عن قسم من الرواية التي قدمها عن علاقته ب"كوليت"، الضابطة الإسرائيلية المفترضة التي جندته واستخدمته في جمع المعلومات عن سياسيين وإعلاميين.

وأشار مرتضى إلى أن آخر ما قاله عيتاني للمحققين إنه لم يتلق من "الجاسوسة الإسرائيلية" أية أموال، مؤكدا أنه "عمل لحسابها مجاناً، بعدما ابتزّته بفيديوهات جنسية تمكّنت من الحصول عليها منه، بداية علاقتهما، عندما لم يكن يعلم أنها إسرائيلية".

ولفت الكاتب إلى أن هذه القصة بدأت عام 2014، وقال إن الممثل المسرحي اللبناني زياد عيتاني انفصل عن زوجته الأولى في مطلع هذا العام، أما في نهايته، فقد تعرف على الفتاة التي أصبحت زوجته بعد ثلاثة أعوام.

وقص الكاتب بأن فتاة سويدية دخلت إلى حياة عيتاني ما بين أوائل 2014 وأواخره، وكان ذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

هذه الرواية تقول إن هذه الفتاة نسجت مع الممثل المسرحي "علاقة مشبوهة"، وإن المشتبه به أخبر المحققين أن الفتاة أوهمته بأنها تنتسب إلى منظمة أهلية تهتم بالشرق الأوسط والدول العربية تدعى "جمعية السلام والصداقة الأوروبية".

وبعد عملية تمهيد ونسج روابط مع عيتاني، كشفت الفتاة أنها يهودية من السويد وطلبت من الممثل المسرحي رقم هاتفه، وبدأت التواصل معه وتوثيق العلاقة به عبر ال "واتساب"، بحسب الكاتب.

ويواصل الكاتب سرد فصولا من شهادات المشتبه به قائلا إنه "وبعد أحاديث طويلة، بدأ يلاحظ أن أسئلتها تميل نحو تطبيع فكري مع الكيان الصهيوني، فعارضها وهاجمها لطرح هذه الفكرة. واعترف بأنّها أخبرته بداية عام 2016 أنّها تعمل بصفة (عميل محرّك) لدى الاستخبارات الإسرائيلية وأنّ عليه العمل معهم. صدِم، فأقفل الخط في وجهها".

وبعد أن امتنع عن الرد على اتصالاتها "أرسلت له رسالة تمنحه فيها من 48 ساعة إلى 72 ساعة ليحسم أمره بالعمل معهم، وإلا فستقوم بفضحه في وسائل إعلامية لبنانية وعبرية".

عيتاني، نقلا عن الكاتب، فتاة تتحدث " اللغة العربية بلهجة مكسّرة أقرب إلى الخليجية"، وهي ابتزته وهددته بالكشف عن تسجيلات صوتية له تحدث فيها عن أصدقائه وآرائهم و"بأنها ستفضح تعامله معها وتدّعي أنه كان عميلاً لها".

وأبلغ المشتبه به المحققين بأنه "كان يخبرها باستمرار عن مضمون لقاءاته بأصدقاء له، غالبيتهم إعلاميون، بهدف الإثبات لها أنّ في لبنان مجموعة من الأشخاص المثقفين الذين يناهضون العنف ويحبون السلام ولا يفرقون بين الأديان".

وفي المحصلة دفعه الخوف للتجاوب معها، والجاسوسة الإسرائيلية أبلغته، بحسب هذه الرواية، بأن "مهمته الأساسية الاتصال بشخصيات سياسية مؤثرة من خلال مستشاريهم والمقربين منهم. وطلبت إليه أن يختار أهدافه ممن لا يحبون العنف والحروب وأن يكونوا ليبراليين داعمين للسلام وتشكيل لوبي سياسي وإعلامي فاعل يروّج للسلام".

الكاتب لفت إلى أن "دوافع عيتاني للتعامل مع العدو استوقفت المحققين، ولا سيما أنّ إفادته كانت غير مقنعة ومجتزأة، بحسب المصادر القضائية، لجهة ادعائه أنه كان خائفاً من نشر تسجيلات صوتية فحسب".

فما كان من المشتبه به إلا الاعتراف " بأنّه وقع ضحية ابتزاز بفيديوهات جنسية كان قد التقطها لنفسه خلال محادثات مصوّرة بينه وبينها"!

هذه السيدة بهذه الوسيلة "بدأت تُخضعه تحت وقع التهديد بفضح صوره الحميمة ونشر محادثاته المسجّلة التي كان يزوّدها فيها بمعلومات عن صحفيين وسياسيين".

ومن بعد أبلغته بأن اسمها "كوليت فيانفي" وحددت له وزيرا ومستشار له، وطلبت منه توطيد العلاقة مع المستشار لمعرفة تحركات الوزير والتعرف على المحيطين به، وجمع أدق المعلومات عنه.

وبعد سرد تفاصيل عن تضارب أقواله بشأن تلقيه أموالا من الجاسوسة الإسرائيلية، وكشف التحقيق عدم تلقيه أموالا مرسلة من الخارج من غرباء، قالت الرواية إن المشتبه به "ردّ بأنّه كان يقدّم لهم دافعاً لكونه لم يُرِد أن يُفصح عن السبب الحقيقي، أي الابتزاز بفيديوهات جنسية".

ولفت معد التقرير أن عيتاني لم يعدل في أقواله بشأن الموضوع المالي فقط، بل "روى للمحققين أنه لم يلتقِ كوليت في تركيا، بل حددت له منطقة لينتظر فيها سيدة ستلاقيه بسيارة، وأنها ستقترب منه وتطلب منه أن يصعد في السيارة، وستناديه باسمه. وقال إن ما ذكرته له كوليت جرى حرفياً، حيث اصطحبته زميلة كوليت إلى مكان يجهله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.