يواصل نجم كرة القدم المصري، محمد صلاح، الذي يلعب لنادي ليفربول الإنجليزي، كتابة التاريخ بمختلف الأشكال والطرق. والجديد في الأمر هو قرار المتحف البريطاني في لندن الاحتفاء بالنجم المصري محمد صلاح، بوضع حذائه إلى جانب آثار مصر القديمة وعرضه للجمهور ضمن مشروع المتحف عن "مصر الحديثة".
وفاز صلاح الموسم المنصرم بجائزتي رابطتي اللاعبين المحترفين والمحررين الكرويين لأفضل لاعب في إنجلترا، فضلاً عن إحرازه لقب هداف الدوري الإنجليزي بإحرازه 32 هدفا في 38 جولة، وهو رقم قياسي لم يحققه أي لاعب في البريميير ليج بشكله الحالي.
وتبرعت شركة "أديداس" للمستلزمات الرياضية، الراعية لصلاح، بزوج الأحذية للاحتفال بنيله جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويرى مسؤول القسم المخصص لآثار مصر القديمة في المتحف البريطاني، نيل سبسنر، أن هذه الخطوة تجمع بين عراقة مصر وحداثتها.. مضيفا "الحذاء يحكي قصة أيقونة مصرية حديثة، تتألق في المملكة المتحدة وتتمتع بتأثير عالمي حقيقي".
وقال "وسط تماثيل الفراعنة القدماء، نعرض الآن الحذاء الذي فاز به مو صلاح بالكرة الذهبية مع ليفربول".
ولم ينته الموسم بالنسبة لصلاح الذي سجل 44 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم، إذ يسافر مع ليفربول إلى العاصمة الأوكرانية كييف من أجل مواجهة ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري الأبطال المقرر في 26 مايو الحالي.
وأشار سبنسر إلى أن خطوة عرض حذاء صلاح في المتحف جزء "من مشروعنا الأخير الذي يتمحور حول أشياء تروي قصة الحياة اليومية في مصر خلال القرنين العشرين والحادي والعشرين من الرياضة، إلى الترفيه، التجارة العالمية إلى التصميم، هذه المجموعة متاحة الآن أمام الجميع، مثل تلك الموجودة في فترات أخرى من التاريخ الغني لمصر".
وأطلق المتحف البريطاني في 2016 مشروع "مصر الحديثة" لتعزيز مجموعته من المواد المعاصرة من مصر.
