الدوحة(ا ف ب) – لن تكون مهمة المنتخب القطري لكرة القدم سهلة في تحقيق فوزه الثاني على التوالي اذ يستضيف نظيره الكوري الجنوبي رابع مونديال 2002 غدا الجمعة، في الجولة الثانية من الدور الرابع الحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل ضمن المجموعة الاولى. بدأت قطر مشوارها بالفوز خارج ارضها على لبنان في بيروت 1-صفر في الجولة الاولى، بينما استبقت القرعة كوريا الجنوبية من اللعب. يملك الفريق القطري سجلا جيدا فى لقاءاته السابقة مع الكرة الكورية الجنوبية، ففي تصفيات كأس العالم 1990 تعادلا سلبا في كوريا الجنوبية، وفي كأس اسيا 1980 فازت كوريا 2-صفر ثم ردت قطر عام 1984 بالفوز بهدف وحيد قبل ان تخرج كوريا فائزة 3-2 في الدور الاول من نسخة 1988، كما فازت قطر وديا 2-1 عام 1983 ثم تعادلا 1-1 في اخر مواجهة عام 2008 بالدوحة استعدادا لتصفيات كاس العالم 2010. وعلى رغم فارق الخبرة والمستوى الا ان القطريين يأملون فى استغلال اقامة المباراة في الدوحة بين جماهيرهم الى جانب اكتمال صفوف فريقهم مع انتهاء ايقاف فابيو سيزار احد ابرز لاعبي الوسط الغائب عن لقاء لبنان وصاحب اخر هدف قطري في مرمى كوريا، وايضا شفاء المهاجم جارالله المري ما سيعزز القدرات الهجومية للفريق بجانب العناصر الاساسية وفي مقدمتهم الهداف سيباستيان سوريا الذي عاد الى طريق الشباك. ويأمل القطريون في تحقيق الفوز خصوصا وان الفريق الكوري يمر بمرحلة تغيير سواء على مستوى اللاعبين او على مستوى جهازه الفنى بتولي تشوي-كانغ هي المهمة خلفا لمواطنه تشو كوانغ-راي في نهاية الدور الثالث، كما ان "محاربي التايغوك" سيفتقدون لصانع الالعاب كي سونغ-يونغ لاعب سلتيك الاسكتلندي للاصابة. واكد البرازيلي باولو اوتوري مدرب قطر ان فريقه خاض استعدادات جيدة رغم قصر الفترة بين مباراة لبنان ومباراة كوريا وقال انه ركز على الجانب البدني من أجل استعادة اللاعبين للياقتهم البدنية ورفع درجة التركيز لديهم خلال هذه الفترة القصيرة قبل المباراة. كما اكد اوتوري على احترامه للفريق الكوري وقال انه يظل واحدا من المنتخبات التي تمتلك مقومات الكبار في آسيا، ولا يمكن قياس مستواه بما قدمه فى مباراته الودية الاخيرة امام اسبانيا بطل العالم عندما خسر 1-4 الاربعاء الماضي. واعرب مدرب كوريا عن ارتياحه لاقامة المباراة على استاد جاسم بن حمد بنادي السد القطري بسبب توفر خاصية التكييف داخل الملعب. وكان قد قال في تصريحات سابقة قبل وصوله الى قطر أن منتخبه سيواجه مشكلة ارتفاع درجة الحرارة في الدوحة. واوضح انه لا يوجد فرق كبير بين فريقه ومنتخب قطر من ناحية القوة والمهارات، وفي الوقت الحالي من المهم أن يركز اللاعبون على التأقلم في طقس الدوحة. وأضاف: "منذ نهاية ودية اسبانيا واصل اللاعبون تدريباتهم في معسكر سويسرا من أجل الاستعداد لمواجهة قطر. كل اللاعبين يدركون أهمية هذه المباراة". ويتميز المنتخب الكوري بمعرفة بعض لاعبيه للدوري القطري على غرار لي جونغ-سو لاعب السد وتشو يونغ-هيونغ مدافع الريان في حين تعاقد لخويا بطل الدوري مع لاعب الوسط نام-تاي هي لقاء الجريحين بيروت(ا ف ب) – سيكون اللقاء الذي سيجمع منتخبي لبنان وضيفه الاوزبكستاني على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، غدا الجمعة ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى للدور الرابع والحاسم من تصفيات اسيا المؤهلة الى كأس العالم 2014 لكرة القدم، محطة حاسمة بالنسبة الى كل منهما لأن أي خسارة جديدة ستضعف من امالهما في متابعة المشوار. ويسعى "منتخب الأرز" للعودة الى سكة الانتصارات والمفاجات بعدما فقدها أمام الامارات في نهاية الدور الثالث (2-4) وامام قطر في افتتاح الدور الحالي (صفر-1). ويضع اللبنانيون النقاط الثلاث نصب أعينهم معولين على عاملي الارض والجمهور. ويدرك الألماني ثيو بوكير المدير الفني للبنان ان عليه مسح الخيبة القطرية خصوصا ان بانتظاره مواجهة صعبة ضد كوريا الجنوبية في سيول الثلاثاء المقبل، وبالتالي يبنغي مراكمة معنويات كبيرة من خلال التغلب على الضيف الأوزبكي. ويستمر غياب قائد الفريق رضا عنتر لاعب شاندونغ لياونينغ الصيني بسبب الاصابة إضافة الى المهاجم محمود العلي المصاب في مباراة الامارات. ومن المنتظر ان يخوض بوكير المباراة بتشكيلة مغايرة عن التي لعبت ضد العنابي إذ ظهر بشكل جلي تأثر الفريق لغياب عنتر إضافة الى ابتعاد عباس عطوي وحسن معتوق عن مستواهما. وقد يدفع "الثعلب" بالشاب نادر مطر في خط الوسط بدلا من حسين دقيق الامر الذي يعطي أفضلية لعطوي للتحرك بحرية أكبر ودون قيود، إضافة الى الابقاء على محمد غدار في خط الهجوم بعد أدائه المقبول في المباراة الماضية، على ان يبقى خط الدفاع بعهدة القائد يوسف محمد لاعب الأهلي الاماراتي الى جانب أفضل لاعب في لبنان الموسم الماضي بلال شيخ النجارين وهيثم فاعور كلاعب ارتكاز. وستكون المباراة ضد لبنان الاولى للمدير الفني الجديد لأوزبكستان مير جلال قاسيموف الذي تولى المهمة قبل يومين بدلا من المقال فاديم ابراموف. اراد الاتحاد الأوزبكي من هذه الخطوة بعث روح جديدة بالمنتخب الذي لقي خسارة غير مستحقة امام نظيره الايراني (1-صفر) في طشقند الاسبوع الماضي، وذلك بغياب خمسة من لاعبيه الاساسيين بسبب الايقاف والاصابات، بينهم سيرفر جيباروف افضل لاعب في اسيا مرتين. ويملك المنتخب الأوزبكي الامكانات الكافية للتأهل الى ملاعب البرازيل بعد سنتين فهو يضم الى جانب جيباروف لاعب الشباب السعودي تشكيلة قوية أبرز تكاوينها قائد المنتخب لاعب الوسط تيمور كابادزي لاعب الشارقة الاماراتي وألكسندر غينريخ مهاجم الإمارات الإماراتي. ويمتاز الاوزبكيون بالقوه البدنية ويتقن لاعبوه الذين جلهم من ناديي بونيودكور وباختاكور التسديد البعيد وضربات الرأس. وتواجه الفريقان في 6 شباط/فبراير 2008 في تصفيات كأس العالم ففازت اوزبكستان خارج ارضها 1-صفر بهدف لاوديل احمدوف ثم على ارضها 3-صفر في 14 حزيران/يونيو 2008 بثنائية لاحمدوف وهدف ثالث لجيباروف.