قال المتحدث وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، إن 120 ألف امرأة تقدمن للحصول على رخصة قيادة في السعودية بخلاف من استبدلن الرخص الدولية. وأضاف "التركي"، خلال مؤتمر صحفي بثته قناة "الإخبارية" السعودية (رسمية)، الأحد، أن من تقدمن جاري تدريبهن في مدارس تعليم السياقة للحصول على الرخص.
فيما لم يفصح المتحدث عن عدد الرخص الممنوحة حتى الآن، مؤكدًا: "يهمنا جودة التدريب قبل عدد الرخص".
واليوم، بدأت السعوديات في قيادة السيارات برخصة رسمية تنفيذا لقرار أصدره الملك سلمان بن عبد العزيز، في 26 سبتمبر/أيلول الماضي.
وبهذه الخطوة، خرجت السعودية من وضعية "الدولة الوحيدة في العالم" التي تحظر قيادة المرأة للسيارة.
وفي نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، حصلت جامعة الأميرة نورة في المملكة، على أول رخصة لمدرسة نسائية لتعليم السياقة، باشرت على إثرها استقبال طلبات التعلم من جانب الإناث.
بينما في 4 يونيو/حزيران الجاري، تسلمت أول سيدة رخصة قيادة سيارة، كأول رخصة قيادة نسائية" في المملكة.
"التركي" زاد: "تم تأسيس 6 مدارس لتعليم السياقة في 4 مناطق فقط، فيما 9 مناطق أخرى في المملكة بدون مدارس.. جاري تأسيس مدارس خاصة بها".
وذكر أن هناك 22 مركزًا في 22 محافظة في المملكة، لاستصدار رخص القيادة، وهناك طلب كبير في جميع المناطق سواء المتاحة فيها المراكز أو الأخرى.
من جانبه، قال مدير عام المرور في السعودية اللواء محمد البسامي: "لم نرصد مخالفات تُذكر لقيادة النساء حتى الآن.. المرأة لديها قدرة عالية على السير في الطرقات بلا مخالفات".
وبسبب الزي السعودي للنساء والذي يغطي الوجه، قال البسامي إن هناك جهازًا للكشف عن هوية سائقة السيارة، عن طريق بصمة اليد.
