يواجه الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، عقوبة السجن لمدة 6 سنوات، على خلفية قضية انتقاله من فريق سانتوس إلى صفوف برشلونة عام 2013. وجاءت هذه التطورات، بناء على طالب صندوق الاستثمار البرازيلي "دي أي إس - DIS"، بمعاقبة نيمار بالسجن 6 سنوات.
وأكد صندوق الاستثمار البرازيلي، الذي كان يحق له تقاضي 40 بالمئة، من القيمة المالية لصفقة انتقال نيمار للنادي الكتالوني، أن نيمار ووكيله وإدارة برشلونة احتالوا عليه.
ووفقا لموقع "L'Equipe" الفرنسي، فإن إدارة برشلونة قد تعاونت مع عائلة نيمار لتقليل التكلفة الحقيقية لصفقة الانتقال. وحصل فريق سانتوس من برشلونة على مبلغ (17.1) مليون يورو فقط، ذهبت منه نسبة 40%، أي نحو (6.8) مليون يورو، إلى صندوق الاستثمار البرازيلي "دي أي إس".
في حين حُرم سانتوس من مبلغ 40 مليون يورو، دفعه برشلونة لعائلة نيمار مباشرة، حيث قام بتحويل هذه الأموال إلى حساب مجموعة شركات "N&N"، التي يسيطر عليها والد اللاعب البرازيلي. وكانت هناك دفعات أخرى وصلت إلى عائلة اللاعب من قبل البلوغرانا.
وأكدت محكمة إسبانية بأن القيمة الحقيقية لصفقة انتقال نيمار كلفت خزائن برشلونة 83 مليون يورو.
يشار إلى أن النيابة العامة في إسبانيا، طلبت خلال العام الماضي، معاقبة نيمار بالسجن عامين، وتغريمه 10 ملايين يورو.
كما طالبت أيضا بحبس ساندور روسيل، الرئيس السابق لنادي برشلونة، ونظيره آنذاك في سانتوس، أوديليو رودريغيز، ووالد اللاعب.
وبموجب الطلب البرازيلي، ستنتقل القضية للنظر أمام القضاء الجنائي في إسبانيا، حيث سيتولاها 3 قضاة، بعدما كانت تُنظر أمام قاض واحد، في المحكمة الوطنية الإسبانية، التي تتولى مباشرة القضايا، التي لا تتجاوز فيها مدد العقوبة خمس سنوات.
