أكد المرشح لمنصب النائب الثاني لرئيس اتحاد كرة القدم، علي الزنم، أنه يعكف ومعه فريق قانوني لإعداد شكوى بالخروقات التي شوهت عملية الاقتراع وأفقدت الاتحاد الحالي شرعيته ليلة الانتخاب وصباح يوم الاقتراع. وبحسب الزنم، تتضمن هذه الخروقات التأثير على ولاء وتوجهات الناخبين، وتأثير المال الذي تم ضخه في شراء ذمم الكثير من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد، ودعوتهم لمنزل العيسي الذي طلب من الأعضاء عدم انتخاب الزنم، وزيارة مندوبي العيسي للأعضاء إلى الفنادق للتأثير باستخدام المال. وأكد أن هناك توجيهات صدرت من جهات حزبية عليا لإقصائه وإبعاده والتأثير على الكثير من أعضاء الجمعية العمومية، مشيراً إلى أن الفريق القانوني رصد اعترافات الأعضاء حول تعرضهم للضغط والتأثير في الساعات الأخيرة التي سبقت يوم الاقتراع. وقال الزنم في حديث ل"اليمن اليوم الرياضي": إن الفريق الذي تم اختياره من قبل العيسي لا يشرّف اليمن ولا يشرّف الكرة اليمنية، باعتبار أغلب من تم اختيارهم كان بناء على مدى قربهم أو عملهم أو طاعتهم لتوجيهات العيسي.. وهذا سوف يساهم في تدني سمعة كرة القدم التي أصبحت خلال الثمان السنوات الماضية بلا سمعة.. محظورة ومنتقصة في المحافل الدولية. ودعا كلَّ من لدية أدلة أو براهين تدين سيطرة العيسي على الأندية اليمنية، والعبث بموارد اتحاد كرة القدم، وتفريق أموال الاتحاد الممول من وزارة الشباب للتأثير على قيادات عليا في الهرم الرياضي للأندية، تسليم أي أدلة حول ما حدث في ليلة وصباح يوم الانتخابات إلى الفريق القانوني. وأشار إلى أنه لا يمكن أن يقف مكتوف اليدين، شاكراً كل من صوَّت له في هذه الانتخابات، مشيداً بمن صوَّت له باعتبار أن هناك شرفاء يرفضون وضع الاتحاد تحت وصاية "الشيخ" إلى الأبد. وأضاف "العيسي أصدر توجيهاته لكل من يعمل معه بعدم انتخاب الزنم بسبب خلافي مع العيسي أثناء خليجي 21 في مملكة البحرين، عندما قمت بكشف حقيقة العيسي أثناء حفل الافتتاح واتهامه بغياب روح الولاء الوطني وتشويه سمعة الوفد اليمني المشارك في البطولة".