في ساعات الصيام مع تقلص المعدة فى النهار بسبب خلوها من الطعام لساعات طويلة تصل إالى 15 ساعة، يحاول الجسم التأقلم على عدم تناول الطعام والشراب، والحفاظ على قدرته على القيام بوظائفه بصورة جيدة، لذلك فهو يحتاج إلى الفيتامينات، والمعادن، والمغذيات، ليمدنا بالطاقة وقت الصيام، لكن مع إتباع أسلوب حياة خاطئ، وعادات غير صحية، يمثل ذلك عائقاً أمامه و يسبب لك المشاكل الصحية،كالصداع والدوار وعدم القدرة على الاتزان. أسباب الدوار في رمضان يمكن أن نصاب بالدوار لأسباب عديدة، أهمها إن كنا نعاني من مشكلات في الأذن، فإذا لم نكن تعاني منها، ولا نشعر بالدوار إلا في أوقات الصيام، فهناك عدة أسباب لذلك: الجفاف من أهم اسباب الدوار ،لأن قلة شرب المياه، والسوائل، خاصة في الصيف مع حرارته الشديدة، ومع إفراز العرق، يؤدي لعدم وصول ما يكفي من الأكسجين إلى المخ، مما يسبب الدوار، بالإضافة لباقي أعراض الجفاف، مثل العطش، التعب. انخفاض ضغط الدم ينخفض مستوى تدفق الدم في الجسم، وهو قد يحدث أيضا بسبب العطش و الجفاف، ولو كنتى تعانين من ضعف عام. ارتفاع ضغط الدم هو ارتفاع مستوى تدفق الدم في الجسم، ومن أعراضه الدوار، فالتغييرات المفاجئة في ضغط الدم قد تسبب الدوار سواء كانت انخفاض ضغط الدم، أو ارتفاع الضغط. انخفاض سكر الدم إن انخفاض السكر في الدم، من اسباب الدوار ، وليس من الضروري إن تكون مصاب بمرض السكري ليحدث لك، فعدم تناول الطعام، قد يسبب انخفاض معدل السكر في الجسم. نقص الحديد إن الحديد من العناصر الهامة، التي يحتاجها الجسم، وقد يسبب نقص الحديد الصداع، والدوار، وقلة التركيز، وقد يؤدي في النهاية، للإصابة بالإنيميا، وهي أيضا تسبب الدوار. كيف يتم التغلب على كل ما سبق ذكره؟؟ عند الشعور بالدوار عليك الاستلقاء، أو الجلوس على الفور، وإغلاق عينيك، حتى يذهب الدوار، ولا تحاول المشي بدون مساعدة، ومن الأفضل الانتظار حتى زوال الدوار. يجب الحصول على الكفاية من النوم ليحصل جسدك على ما يحتاجه من راحة.
على مرضى السكري والضغط، اتباع تعليمات أطبائهم ليتجنبوا حدوث الدوار، أو أي مضاعفات أخرى، مع الحرص على أخد الدواء بجرعاته المحددة فقط لا أكثر و لا أقل. شرب كمية كافيه من المياه والسوائل لترطيب جسمك. التقليل من تناول الكافيين وقت الإفطار والأفضل تجنبه. عند الإفطار تناولى بعض السكريات، فالإفطار على التمر يمد جسمك بالسكريات، وأيضا المشمش المجفف والقراصيا من الحلويات الغنية بالسكر والألياف، مع الحرص عند الإفطار أن تكون كمية الأكل عند البداية قليلة، تتبعها كميات معتدلة بعد فترة من الوقت وأداء الصلاة، فالتدرج في هذا الأمر مفيد جداً لتجنب الشعور بالدوخة، ومن ثَم تناول كوب من الحساء المضاف إليه الملح، ثم الاستراحة لفترة يليها تناول الطبق الرئيس تفادياً لحدوث تلبك معوي، والحرص على تناول وجبة السحور في وقت متأخر. الحرص على تناول المزيد من الخضروات والفاكهة، لتحصل على كفايتك من العناصر الغذائية، والمعادن، و الفيتامينات التي يحتاجها جسمك.
