من الخطوط الخلفية في دفاع نوارس حضرموت ، حيث الجيل الذي أعاد صياغة التاريخ الكروي في البيت الأبيض الحضرمي , بعد جيل الكبار المرحوم أحمد الفردي وشيبوب والصامت وعلي محمد الكثيري وبادخن وغيرهم ناس جم ، جاء الجيل الذهبي بقيادة الكابتن والمدرب / محمد العكبري / الملقب بموف ليصنع لديس المكلا نوارس من ذهب ، الكابتن / صالح بن ربيعة ومعه الشرس / عامر بن مرضاح وشقيقه الهداف الذي غادر الساحة بدري لضروف خاصة وعيال معنوز ( الهداف أحمد والحريف طارق و العليي نعيم ومحمد المفلحي وعدنان بن سلمان وعارف الصيعري وخالد بن بريك والمرحوم عبدالله سحاليل ومحمد بن عبادي وعيال العكبري محمد وسليمان والكابتن الحارس الأمين / صالح عمر السعدي / الذي خلف الكابتن سالم بخيت و الكابتن / عبد الرحمن اليزيدي وغيرهم ليعيدوا كتابة التاريخ الشعباوي ويحدثون طفرة كبيرة في مسيرة هذا النادي العريق .. العامر ومعه شقيقه محمد والعملاق / صالح بن ربيعة رقبتهم عيون الناخب الوطني لمنتخب الناشئين للجنوب أنذاك في العام 88م .. وضمهم الكابتن فرج بايوسف للمنتخب في الكويت حينها .. الدفاع الشعباوي إرتبط يومها بالثنائي صالح بن ربيعة وعامر بن مرضاح الذين صالا وجالا في الملاعب سنوات وسنوات يقدمون المتعة للنوارس الحضرمية في الملاعب محليا وعربيا .. المدافع القوي / عامر بن مرضاح / أثر التوقف بعد إنسحاب أخيه من الكتيبة البيضاء ليتفرغا الإثنين لإدارة تجارة المقاولات التي كان يديرها الوالد الحصيف المحب لشعب المكلا الفقيد / سالم بن مرضاح / عامر عمر القلوب الشعباوية وأعاد إتزانها ورفع شأنها وهو يرسم حكاية حب مخفية مع من عاش وياهم وكان القائد الشعباوي الأصيل الكابتن / صالح بن ربيعة معه والى جانبه هنا وفي سيئون وحيا الربوع وقف بها مستبشرا وجاءت النار من أيدي العابثين لتلتهم ذكريات البيت الأبيض وتاريخ صنعته أجيال تعاقبت على النادي العريق .. وإعادة الماضي الى حاله محال ... وجاء وقت البناء وإعادة التاريخ وتم إختيار الكابتن وإبن النادي / عامر بن مرضاح / ليرأس البيت الأبيض ومعه إدارة شابة نشطة لتقود نشاط النادي الشعباوي .. ومضى عامر ورفاقه في طريق البناء والعمران وسط أجواء ديسية صعبة .. ورويدا رويدا بدأت ملامح التغيير تؤتي أكلها وبدأت النوارس في النهوض من كبوتها بقيادة تدريبية محلية تمثلت في الكابتن / أنور عاشور / لتخوض النوارس منافسات التصفيات ثم الدوري التنشيطي على الأستاذ الأولمبي بسيئون لتظفر بالبطولة بجدارة وإستحقاق من الوادي الأخضر الخصيب .. الرئيس كان أكثرهم فخرا وعزة وفريقه يحقق البطولة التي كانت تحديا له ولإدارته الشابة على خطى الرئيس المخضرم العاشق لشعب حضرموت / أحمد بن رعود / الذي ساهم جليا في النهضة الشعباوية وسلام ياديس المكلا الشاب النشط / عامر بن مرضاح / يعيد كتابة التاريخ الشعباوي على صفحات أكثر بياضا وجمالا وحيوية ويحلق بالنوارس في سماء حضرموت في زمن جديد زمن الإحتراف لا الإحتراق الذي دمر كل ماهو جميل في البيت الأبيض العتيق .. ويرسم خططا مستقبلية لصناعة حاضر أجمل وأزهر في قادم الأيام والسنين .. وصاحب البابور من فضلك تئن شلنا للديس !!!!