ماذا جرى ويجري للشعب اب " العنيد" في كرة القدم اليمنية لسنوات طويلة عبر تاريخ وصفحات حروفها ألقاب بطولات ونجوم من ذهب .. الشعب ينحني ويتهاوى ويعجز عن مقاومة الخصوم ، حمل وديعا" بالكاد يخطف بعض النقاط في بعض المواجهات. الشعب اب " حالة خاصة" في كرة القدم اليمنية ومساحة من العطاء المهم في مسيرة كرة القدم اليمنية برمتها ، فنجوم الفريق لا يغيبون في كل المواعيد عن ألوان المنتخب ،وحضور الشعب وقوته دائما مطلوبة لأنه باختصار جزئية مهمة وأساسية في صلب اللعبة في كل المنعطفات وبالشواهد . الشعب اب قبل موسمين كان ينتفض في موسم استثنائي لمحافظة اب : حين تصدر الفريق برفقة الجار " الاتحاد" ترتيب فرق الدوري ليخوضان مباراة فاصلة لفك الشراكة ، كان فيها الشعب يحقق الغاية ليعود لدرب البطولات بعد غياب طويل ، ويمها ظن الجميع أنها عودة كبير ستدوم وستبقى بعد سنوات عجاف وأحوال غير مستقرة ، مر بها الفريق العريق والكبير .الشعب اب ، بعد التتويج نال فرصة حضور في مشاركة عبرية وكان فيها يقدم الممكن ، ثم أسيوية وفيها أيضا مر بشي مقنع على درب كل المشاركات اليمنية ، ثم كان النتاج مخيب بعد العودة الى الحضور المحلي في الدوري الماضي والذي عجز فيه الفريق عن الدفاع عن لقبه بل انه عانى وعاني الأمرين وصارع مواقع السقوط ونجى في منعطفات أخيرة ، وفي هذا الموسم تكرر المشهد حتى اليوم وهاهو الشعب " عنيد كرة القدم اليمنية" في حال متقلب وغير مستقر وفيه كثير من الصعوبات التي اعاقت الفريق في الخروج من الخانقة وسؤ النتائج التي لازمته ليبقى في صراع دائم جولة بعد جولة يسقط هنا وهناك ويقاوم في الاتجاه الأخر ، ليكون مع قرب النهاية والجولات الأربع المتبقية في مركزا تاسع ب 26 نقطة ، تضعه في شرك مخاوف التراجع في الجولات الباقية المشتعلة بين مواقع الدفء والتتويج . هنا نتساءل لماذا ؟ ظهر الشعب في تلك الصورة والوضعية " الهشة" وهو الفريق الذي يمتلك المقومات والقدرات وواحدا من أفضل الفرق التي تمتلك قاعدة سنية من اللاعبين ، هل عجز القائمون علية بقراءة المشهد والظرف الذي سكنه الفريق مابعد " التتويج" باللقب والذهاب في رحلة عربية ثم قارية ,, فلن يكن الفريق في حالة من الثبات مع النتائج فدخل في ممر من المعاناة التي طالت موسما ثم موسما أخر ، يخوض فيه حتى الجولة الثانية والعشرون وقبل النهاية بأربع جولات فقط .. مسار صعب وصعب جدا يتواجد فيه على بعد خمس نقاط من المركز الحادي عشر أخر مواقع الأربعة الذاهبين بعيد عن النخبة والكبار " بواقع يمني". إذا الشعب وما يحصل له ومر ويمر به ، ليس وليد اليوم بل ، وهو ما يطرح الأمر في مساحة للتساؤل .. لماذا عجز الشعب بعد خيبة موسم مابعد التتويج وابتعاده عن مواقع المنافسة ورفع الراية البيضاء بصورة عاجلة ، في استعادة ما يمكن ليبقى على اقل تقدير " معززا" بعيد عن اهانة النتائج التي تليق به كشعب اب وكفريق حقق بطولة الدوري قبل موسمين ليس إلا .. الحقيقة الدامغة التي تفرض نفسها من واقع الفريق عن هناك خلل شامل ارتبط بكل الإطراف ، فكان من الصعب ان يتجلى طرف بعينه ليعيد الأمور الى حالة التوازن التي تخدم مشوار الفريق في منافسات الدوري والموسم ، لهذا بقى حال " العنيد" مفتوح للمزيد وهو ما ظهر وتجلى في جولات ماضية خاضها الشعب ، كان فيها يسقط في أرضه وخارجها ودون مسابقات ، فتراجع وبات العشاق يخشون عليه مما ليس في الحسبان . هي دعوة صادقة من القلب لمحبي الشعب صناع قراره في اللحاق بما تبقى من الوقت ، والوقوف على حسبة ما الأرقام بحرص شديد حتى لا يتوه عن بعضا منها فتحدث كارثة وتعصف بما تبقى ونرى الشعب حيث لا نريد ولا يريدون .. سلام