تسبب إدوارد ميندي في إصابة جماهير تشيلسي بالذعر الشديد قبل نهائي دوري أبطال أوروبا في نهاية الأسبوع المقبل، بعد أن غادر مع ألم كبير في ضلوعه خلال المباراة ضد أستون فيلا. ويلتقي البلوز ضد مانشستر سيتي يوم السبت في محاولة للفوز بكأس دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ تسع سنوات. لكن توماس توخيل تعرض لضربة قاسية بعد إصابة حارس المرمى النجم ميندي بإصابة خطيرة في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد. وافتتح نجم تشيلسي السابق برتراند تراوري التسجيل للفيلانز، وكان ميندي قد قفز في محاولة يائسة لمنع الكرة من الدخول للشباك، مع احتلال البلوز للمركز الأربعة الأوائل. لكن الحارس السنغالي فشلت في إبعادها، ومما يثير القلق أكثر، أنه آذى نفسه بعد اصطدامه بالقائم، ولعب ميندي من خلال الألم في الدقيقتين الأخيرتين من الشوط الأول، ولكنه لم يعاود الظهور في الفترة الثانية، حيث تم إدخال كيبا أريزابالاغا على مقاعد البدلاء. ومع بقاء أقل من أسبوع حتى نهائي دوري أبطال أوروبا في البرتغال، قد يضطر توخيل للعب ب كيبا كحارس أساسي. في حين أكد مدرب البلوز أن النادي سيفعل كل ما بوسعه لإعداد ميندي للمباراة، وقال توخيل:''سقط في إطار الشبكة، يشعر بألم شديد في ضلوعه، سيكون لدينا تحديث غدا بما يجري، سنرى ما إذا كان [اللعب في نهائي دوري أبطال أوروبا] ممكنًا''. وأضاف: ''اذا كان ذلك ممكنا فسنضغط للقيام بكل شيء حتى يكون في المرمى يوم السبت''. وسارت الأمور من سيء إلى أسوأ بالنسبة لتشيلسي في ''ستامفورد بريدج'' بعد وقت قصير من نهاية الشوط الأول، فبعد سبع دقائق فقط من الشوط الثاني، أسقط جورجينيو تراوري في منطقة الجزاء ، مع ركلة جزاء مُنحت للزوار، وسدد أنور الغازي الكرة بهدوء في مرمى كيبا ليجعلها 2-0. مع انهيار آمال تشيلسي في المراكز الأربعة الأولى، اعتقد تيمو فيرنر أنه قد تراجع مرة واحدة بعد عشر دقائق فقط، لكن الهدف أُلغي مع اعتبار اللاعب الألماني في موقف تسلل. نجح بن تشيلويل في النهاية في تقليص الفارق قبل 20 دقيقة من اللعب، لكن سيزار أزبيليكويتا طُرد من المباراة لاعتدائه على جاك غريليش. خسر تشيلسي، لكنه أنهى الموسم الرابع بفضل فوز توتنهام على ليستر 4-2 ، فيما تقدم ليفربول للمركز الثالث بفوزه على كريستال بالاس 2-0. لكن في الوقت الحالي ، ستتجه الأنظار إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في نهاية الأسبوع المقبل، ولياقة ميندي.