لا صوت يعلو في الوسط الرياضي السعودي حاليًا، إلا على صفقة انتقال النجم المغربي الكبير عبدالرزاق حمد الله، إلى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد. ومجلس إدارة الاتحاد، برئاسة أنمار الحائلي، أعلن أمس الخميس، التعاقد مع حمد الله، لمدة موسم ونصف، في صفقة انتقال حر، بعد فسخ النصر، عقد اللاعب المغربي. والنصر كان قد أعلن في نوفمبر الماضي، فسخ عقد عبدالرزاق حمد الله، البالغ من العمر 31 سنة؛ بعد 3 سنوات ونصف مع الفريق الأول لكرة القدم؛ بسبب سلوكياته المشينة. وطالبت إدارة العالمي، برئاسة مسلي آل معمر، النجم المغربي الكبير، بدفع قيمة الشرط الجزائي، والتي تقدر ب"84 مليون ريال"؛ بسبب أن فسخ العقد، جاء بسبب مشروع. * مفاجأة كبرى.. وفي هذا السياق، فجر الإعلامي الرياضي خالد الرشيد، مفاجأة من العيار الثقيل؛ بشأن عقد حمد الله، مع النصر. وكشف الرشيد في تغريدة عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، عن أن حمد الله، لا يزال مسجلًا في كشوفات نادي النصر، رغم الإعلان عن فسخ عقده. وأشار الإعلامي الرياضي، إلى أنه لم يتم إشعار لجنة الاحتراف، بفسخ العقد إطلاقًا، في انتظار حل أزمة "الشرط الجزائي". - إذًا.. ما هي "قانونية" انتقال حمد الله إلى الاتحاد؟! من ناحيته، أوضح خبير اللوائح الدولية أحمد الأمير، مدى "قانونية" انتقال النجم المغربي، إلى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد. وأكد الأمير في تغريدة عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إذا اعتبر أن فسخ نادي النصر، عقد حمد الله، جاء بسبب مشروع، سوف يكون اللاعب، في وضع من انهى التعاقد "بدون سبب مشروع". وشدد خبير اللوائح والقوانين، على أنه بناءً على ذلك، سوف يعتبر نادي الاتحاد، في وضع من حرض حمد الله، على فسخ العقد مع النصر. وبالتالي، سيُعاقب "فيفا"، عبدالرزاق حمد الله ب"الإيقاف" لمدة طويلة، بالإضافة إلى حرمان نادي الاتحاد، من التعاقدات؛ وفقًا للأمير. جدير بالذكر أن حمد الله، لعب مع النصر، 110 مباريات رسمية، في الفترة من صيف 2018، وحتى نوفمبر 2021، سجل خلالها 115 هدفًا، في مختلف المسابقات المحلية والقارية.
