حيدان: ■ راضٍ عن نشاط الفرع .. والتجار يدعمون بالفتات من أجل الإعلام ■ المحافظة لا تهتم بالرياضة .. وأطالب الاتحاد العام باعتماد مخصص ثابت راجح القدمي: ■ الفروع أضحوكة .. وما نقيمه في الأمانة اجتهادات شخصية ■ نطالب الوزارة والاتحاد بالدعم .. والعمل بمبدأ الثواب والعقاب جياب : ■ أبين مدمرة .. ولا يوجد فيها ملعب واحد صالح للعب ■ نطالب المحافظ بالتجاوب ونقدم خططنا للاتحاد العام للموافقة والدعم تعاني فروع اتحاد كرة القدم في مختلف المحافظات من شحة الإمكانيات وغياب الدعم الذي يساعدها على إقامة نشاطاتها المختلفة ابتداء من إقامة مسابقات ثابتة بالفئات العمرية وخصوصا الشباب والناشئين على مستوى كل محافظة وصولا إلى إقامة دورات تأهيلية وتدريبية لمختلف الكوادر الفنية والإدارية .. وبسبب الركود الكبير الذي لاحظناه على مستوى المحافظات وغياب الدور الأساسي من وجودها وهو تخفيف العبء على الاتحاد العام أجرى (الثورة الرياضي) تحقيقا حول هذا الموضوع لمعرفة أين يكمن الخلل الرئيسي .. وكيف يمكن أن تكون الفروع شريك النجاح لاتحاد الكرة في رحلة البحث عن الذات والهوية الكروية المفقودة. - رئيس فرع اتحاد الكرة في محافظة عدن محمد حيدان أبدى رضاه التام عن ما قام به فرع المحافظة من أنشطة وفعاليات سواء من خلال إقامته لبطولات الفئات العمرية وأيضا للدورات التدريبية للحكام والمدربين ، مشيراً إلى أن حكام محافظة عدن تسند لهم ما يصل إلى 60% من مباريات الدوري وهذا يؤكد اهتمام الفرع بحكامه بالإضافة إلى مشاركة عدد من حكام المحافظة في إدارة كأس خليجي 20 في عدن وخليجي 21 في البحرين. وأضاف قائلا : رغم ما قمنا به إلا أننا نعاني كثيرا من شحة الأموال والدعم المقدم وهذا يؤثر في خطط وبرامج الفرع التطويرية للعبة في مختلف الجوانب وعلى رأسها إقامة بطولات الفئات العمرية ، وأنوه هنا بأن الأمر يختلف من محافظة إلى أخرى حسب محافظي المحافظات أنفسهم .. ففي عدن المحافظون الذين مروا في الفترة الماضية حتى الآن ليسوا رياضيين ولا يعطون الرياضة أي اهتمام وما نتحصله منهم طوال العام يصل إلى (400ألف) ريال فقط بينما يختلف الوضع في محافظات مثل محافظة صنعاء ومحافظة حضرموت حيث يلقون دعما كبيراً ، ففي أمانة العاصمة يهتم أمين العاصمة عبدالقادر هلال كثيرا بالرياضة والرياضيين حيث يصرف للأندية من 10ملايين للنادي وقام برفعها الموسم الجاري إلى 20مليوناً بالإضافة إلى دعمه لفرع اتحاد الكرة بمبالغ ضخمة ، وأنا أؤكد هنا أنه إذا توفر لفرع عدن خمسة ملايين ريال سنويا سأقيم بطولات على مستوى الموسم ولن تتوقف أبدا. وعن دور رجال الأعمال في الدعم قال : رجال الأعمال في محافظة عدن مقصرون جدا ويبحثون عن التلميع فقط بمبالغ بسيطة تصرف على بطولات هامشية لا تخدم تطوير الكرة ، ولكن هناك شخصيتين داعمتين تستحق الذكر وهما الدكتور نجيب العوج الذي يدعم سنويا دوري الفقيد المريسي وأي أشياء أخرى نطلبها منه ، وكذلك الأخ احمد بن سنكر رئيس البنك الأهلي الذي يرعى الدورات التدريبية والتأهيلية بالإضافة إلى رعايته الدائمة لبطولة رئيس الجمهورية السنوية الخماسية التي تقام في شهر رمضان. وطالب حيدان اتحاد كرة القدم بالإشراف على بطولات الفئات العمرية واعتماد مبالغ بسيطة تغطي نفقات الحكام ومراقبي المباريات أثناء تحكيمهم لبطولات البراعم والناشئين والشباب وفي حالة اعتمادها لمبلغ مليون ريال سيكون كافيا لتغطية نفقات إقامة بطولات منتظمة للفئات العمرية وبهذا تلزم فروع الاتحاد حتى تؤهل اللاعبين وتطورهم وتجعلهم جاهزين لرفد المنتخبات الوطنية، واقترح حيدان في ختام حديثه على اتحاد الكرة أن ينظم بطولة منتخبات المحافظات بشكل سنوي في حالة عدم تمكنه من إقامة بطولة ابطال المحافظات بحيث يتم تشكيل منتخب لكل محافظة عقب إقامة بطولة داخلية وهذا سيعزز من تواصل الشباب من مختلف المحافظات وتكوين الصداقات وتزيد من ترابطهم وأخوتهم. - الأخ راجح القدمي رئيس فرع اتحاد كرة القدم بأمانة العاصمة قال : للأسف الشديد أن الأنشطة التي تقام في فروع اتحاد كرة القدم على مستوى المحافظات انشطة وفعاليات مخجلة ، وبالنسبة لنا في أمانة العاصمة فجميع الأنشطة التي نقيمها عبارة عن اجتهادات شخصية منا وليست ملزمة ، فنحن نقوم بتقديم مبالغ لإقامة نشاط أو نشاطين فإلى متى سنستمر على ذلك فحتى الآن لا توجد أي خطط وبرامج سنوية نسير عليها بسبب عدم وجود الدعم الثابت وهو أساس عمل أي شيء ، فالأنشطة أصبحت اليوم مكلفة فإقامة المباراة الواحدة تحتاج إلى اعتماد خاص بطاقم تحكيم المباراة ومبلغ لأمن الملاعب وغيرها. وطالب القدمي وزارة الشباب والرياضة باعتماد مخصص ثابت لدعم الفروع عبر صندوق رعاية النشء والشباب أو أن يعتمد اتحاد كرة القدم مبالغ ثابتة كافية توزع للفروع لإقامة الأنشطة الرئيسية وخصوصا بطولات مختلف الفئات العمرية على أقل تقدير ما دام وهو غير قادر على إقامتها بحيث يتم اختيار بطل كل محافظة أو البطل والوصيف وعمل تجمع أبطال المحافظات في تجمعين كما يقام نظام بطولة أندية الدرجة الثانية ، ووقتها يقوم الاتحاد باعتماد مبدأ الثواب والعقاب للفروع التي لم تنفذ البرامج ويقوم حتى بإقالة الفروع الراكدة. وعن دعم أمانة العاصمة للفرع أكد القديمي أن أمانة العاصمة لا تقصر في دعمها لجميع الأنشطة التي يقوم بها الفرع وتعتبر الداعم الرئيسي للاتحاد وهذا الدعم تقدمه الأمانة منذ عدة سنوات ، لكن الموسم الحالي لم يستلم الفرع أي مبلغ والسبب أنه تم تنزيل الاعتماد المخصص للأنشطة الشبابية والرياضية من قبل وزارة المالية. وتطرق رئيس فرع الأمانة إلى أن التجار ورجال الاعمال لا يعطون أي اهتمام بالأنشطة الرياضية، حيث تقدم الاتحاد بمقترحات لدعم الأنشطة الكروية إلى العديد من الشركات الخاصة ولكنه قوبل بالصد ورفض العديد من الشركات. - نجم المنتخبات الوطنية وكرة القدم جياب باشافعي رئيس فرع الاتحاد بمحافظة أبين أكد أنه لم يقم بأي نشاط منذ فوزه في انتخابات الفروع الأخيرة واكتفى الفرع بعقد اجتماع وإعداد خطته وبرامجه وقام بإرسال مذكرات لأندية المحافظة لترشح مدربا وحكماً للمشاركة في الدورات التدريبية التي يعزم الفرع على إقامتها لتأهيل كوادر المحافظة في مختلف المجالات. وأضاف قائلا: قبل هذا كله نحن نعاني كثيرا بسبب عدم وجود أي ملعب صالح لممارسة كرة القدم في المحافظة ومن الآن ستزداد معاناتنا أكثر حيث تأهل فريق فحمان إلى دوري الدرجة الأولى وسيضطر آسفا للعب جميع مبارياته خارج أرضه وهذا سيعود سلبا على نتائج الفريق الذي يشارك في دوري قوي ، بالإضافة إلى أن لدينا فريقين في دوري الدرجة الثانية وغياب الملعب يشكل عقبة رئيسية امام جميع الأندية لخوض التمارين والاستعداد لأي بطولة وعائقا امام الفرع لإقامة بطولات مختلفة للفئات العمرية. وأشار جياب إلى أنه لا يوجد أي دعم من أي جهة للفرع حتى من قيادة المحافظة حيث قدم مذكرة رسمية لمحافظ المحافظة لإقامة دوري بمناسبة نجاح الحوار الوطني الذي بدوره حولها إلى منظمة خاصة وتلك المنظمة لا تهتم كثيرا بالرياضة وتريد تسيس كرة القدم ، فتلك المنظمة طالبت بعمل محاضرات حول الإرهاب والتطرف مع اللاعبين قبيل المباراة بعشر دقائق وهذا شيء غير منطقي ، فطالبت المنظمة بعقد ندوات في الاندية مع رؤساء الأندية وممثليها وحتى اللاعبين لكن في أوقات غير أوقات المباريات. وأكد باشافعي أن جميع الأنشطة التي يعتزم الفرع إقامتها يتم إرسال مذكرة رسمية إلى الاتحاد العام للعبة حتى يتكفل بتكاليف أي نشاط كون الفرع لا يستطيع إقامة أي نشاط إذا لم يتلق الدعم من الاتحاد أو من أي جهة أخرى. مطالبا في ختام حديثه محافظ المحافظة بالالتفات إلى اللعبة والوقوف مع فرع الاتحاد وقفة جادة حتى يعيد الحياة إلى شباب ورياضيي المحافظة ليخرجوا من حالة البؤس التي يعيشونها منذ فترة ، خاصة وأن أبين منبع مواهب كرة القدم ، ولا يوجد تجار في أبين وجميع المنظمات تريد أن تدعم ولكن وفق خططها الخاصة.
