بالتزامن مع مواصلة خرقها للهدنة المعلنة، واستهدافها لمواقع الجيش في جبهات محافظاتمأرب والجوف وتعز وحجة والحديدة، قالت مليشيا الحوثي الانقلابية، إنه لم يبقى أمام حزب التجمع اليمني للإصلاح إلا خيار واحد للحفاظ على وجوده في المستقبل. وقال عضو المجلس السياسي الأعلى للمليشيات الانقلابية، محمد البخيتي، إنه لم يبقى أمام حزب الإصلاح (أكبر الأحزاب اليمنية الداعمة للحكومة الشرعية) من خيار سوى العودة إلى صف جماعته للحفاظ على وجودهم في المستقبل. وفي تغريدة رصدها "المشهد اليمني"، توعد القيادي الحوثي الذي يشغل منصب محافظ ذمار في حكومة المليشيات (غير معترف بها)، بالسيطرة على جميع الأراضي اليمنية بما فيها الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا. وأشار القيادي في المليشيات، إلى أن أي مكون سياسي يستدعي التدخل العسكري الخارجي إلى اليمن فإنه يفقد قراره وجوده، في إشارة إلى حزب الإصلاح الذي أيد تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية في اليمن. وفي وقت سابق، قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن مليشيا الحوثي الإيرانية، ارتكبت سلسلة من الخروقات للهدنة المعلنة من قبل الأممالمتحدة. وأكد أن قوات الجيش رصدت قوات أكثر من 44 خرقاً ارتكبتها للمليشيات تنوّعت بين هجمات على مواقع الجيش واستهداف مواقع عسكرية ومدنية بسلاح المدفعية والعيارات المختلفة، بالإضافة إلى الدفع بتعزيزات بشرية وعتاد ضخم إلى مختلف الجبهات في محافظاتمأرب والجوف وحجة والحديدة وتعز. والسبت، دخلت الهدنة التي ترعاها الأممالمتحدة، حيز التنفيذ، بعد موافقة جميع الأطراف، وتأتي هذه الخروقات للمليشيات الحوثية، في ظل عدم وجود أي فرق ميدانية لمراقبة التزام الأطراف بالهُدنة التي تشمل وقف الأعمال العسكرية في الداخل اليمني والهجمات العابرة للحدود، وتجميد المواقع العسكرية الحالية على الأرض.
