شهدت أزمة الوقود الخانقة في صنعاء العاصمة الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية انفراجة مع بدء دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة (غرب اليمن) بناء على اتفاق الهدنة الانسانية التي دخلت حيز التنفيذ مساء السبت الماضي. ودخلت سفينتان محمّلتان بالوقود لأول مرة منذ 3 أشهر إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين غرب اليمن، حسبما أعلنت سلطات صنعاء، وذلك في إطار هدنة بدأت السبت وتستمر شهرين. وذكرت "شركة النفط اليمنية" الخاضعة لسيطرة الحوثيين في بيان أمس الاثنين: "وصلت الآن إلى (...) ميناء الحديدة سفينة البنزين قيصر بعد احتجازها لمدة 32 يوما فيما لا تزال سفينتا بنزين إسعافيتين بمنطقة احتجاز التحالف". والاحد الماضي، أعلنت الشركة عن وصول سفينة أخرى تحمل اسم "سيبلاندر سافير" وذلك "بعد احتجازها لمدة 88 يوما". وقال سكان محليون ل"المشهد الخليجي" إن محطات الوقود في صنعاء فتحت أبوابها أمام المستهلكين منذ مساء أمس الثلاثاء لكن بأسعار خيالية. وأوضح السكان أن "طوابير" المركبات الطويلة اختفت من امام محطات الوقود مع توفر المشتقات النفطية بعد أزمة خانقة استمرة عدة أشهر. وأشار السكان إلى أن غالون البنزين 20 لتراً يباع بسعر 16 ألف ريال في جميع المحطات، دون إعلان رسمي بشأن السعر المباع.