في وقت احتفل حساب فريق ليفربول الرسمي، على تويتر، بوصول محمد صلاح إلى المباراة رقم 250 مع الفريق، واجه النجم المصري، الحاصل قبل أيام على جائزة أفضل لاعب في إنجلترا، هجوما من عدد من الجماهير، على خلفية مباراة ليفربول الأخيرة في البريميرليغ. وتعرضت آمال ليفربول للتتويج بلقب "البريميرليغ" لضربة قاصمة، السبت، بالتعادل مع توتنهام 1-1 في الجولة ال35، مما قلص حظوظ الريدز في استعادة اللقب الغائب منذ عام 2020، والذي اقترب أكثر من حامل اللقب، مانشستر سيتي. وبات في رصيد ليفربول 83 نقطة في الصدارة، بفارق الأهداف عن سيتي، الذي سيستعيدها في حال فوزه أو حتى تعادله مع ضيفه نيوكاسل، الأحد. وتقدم توتنهام عبر الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين (56)، فيما أحرز الكولومبي لويس دياس هدف التعادل لأصحاب الأرض (74). لكن صلاح واجه انتقادات "لافتة" بسبب أدائه خلال المباراة، حيث لم يستطع خلالها هز الشباك مجددا، مواصلا أدائه "المخيب للآمال" خلال الفترة الأخيرة. وابتعد صلاح، الذي لا يزال يتصدر ترتيب الهدافين للموسم الحالي، عن التهديف (باستثناء ركلات الترجيح) خلال الأسابيع الأخيرة، قبل أن يعود لهز الشباك بثنائية أمام مانشستر يونايتد في 19 أبريل، لكنه بقي من وقتها بعيدا عن هز الشباك ليصبح هذان الهدفان كل رصيده بآخر 12 مباراة للريدز، وهو رقم يبدو متواضعا جدا بالنسبة للنجم المصري. وعقب مباراة توتنهام، تعرض صلاح لانتقادات على خلفية "عدم التمرير لزملائه" وأبرزهم دياس. وقال أحدهم "يجب على (المدير الفني يورغن) كلوب وضع صلاح احتياطيا بقية الموسم.. أناني جدا! مخيب للآمال. لديه تمريرات حاسمة لكن لا أحد يسدد أكثر منه.. مرر الكرة اللعينة"! بينما نشر آخر لقطة خلال المباراة قائلا: "كانت تلك هي اللحظة التي لم يمرر فيها صلاح الكرة إلى دياس. الرجاء التركيز صلاح ولا تكن أنانيًا.. إذا لعبت (بروح الفريق) الكل سينتصر". وقال أحدهم "يصبح صلاح دائمًا أكثر أنانية مع نهاية الموسم ، حيث يطارد (جائزة) الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز (..) يحدث ذلك في آخر 5 مباريات أو نحو ذلك". بينما تساءل آخر: "هل أنا مشجع نادي ليفربول الوحيد الذي لا يريد أن يجدد صلاح عقده؟.. إنه في حالة سيئة للغاية وأناني، نريد المزيد من الصفقات مثل دياس". يشار إلى أن صلاح لا يزال يتصدر قائمة هدافي البريميرليغ برصيد 22 هدفاً، لكن صدارته باتت مهددة باقتراب الكوري الجنوبي سون، الذي أحرز هدفه ال20 في مرمى ليفربول، السبت.
