على لسان وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، خلال لقائه السفير الأمريكي ستيفن فاجن، وفق وكالة سبأ الحكومية شكري حسين/ الأناضول
قالت الحكومة اليمنية، الأربعاء، إن الحوثيين ارتكبوا 157 خرقًا خلال الأيام الماضية، رغم الهدنة الثالثة المعلن عنها بين الطرفين منذ مطلع شهر أغسطس/ آب الجاري.
وفي ال 2 من أغسطس/ الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، موافقة الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة في البلاد شهرين إضافيين.
ووفقًا لوكالة سبأ الرسمية، أكد وزير الخارجية اليمني إن الحوثيين ارتكبوا 157 خرقًا للهدنة، خلال الأيام الماضية في محافظاتالحديدة (غرب) وتعز (جنوب غرب)، والضالع (جنوب)".
جاء ذلك خلال لقاء بن مبارك، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، لبحث التطورات في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام.
وشدّد بن مبارك، على "ضرورة التطبيق الكامل لبنود الهدنة وإيقاف خروقات ميليشيا الحوثي والشروع في الفتح الفوري للطرق الرئيسية في تعز، وضمان توظيف عوائد موانئ الحديدة لدفع مرتبات الموظفين".
وأشار، إلى إن خروقات مليشيا الحوثي، "تقوض من استفادة اليمنيين من الهدنة التي ترعاها الأممالمتحدة، داعيًا إلى ممارسة المزيد من الضغوط على هذه المليشيات ورفع المعاناة عن اليمنيين".
من جهته استعرض فاجن، "مجالات الدعم الأميركي القائمة والمستقبلية، بما فيها المساعدات الانسانية التي تجاوزت اعتماداتها هذا العام المليار دولار".
وأكد، "التزام بلاده بالعمل لإحلال السلام في اليمن مجدداً دعم الحكومة الأمريكية لمجلس القيادة الرئاسي ولأمن واستقرار ووحدة اليمن".
ومطلع يونيو/حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد مدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل/نيسان الفائت.
ومن أبرز بنود الهدنة، وقف إطلاق النار وفتح ميناء الحديدة (غرب)، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 2015.
ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات عدة بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.