من العار ان يستمر الاتحاد العام لكرة بمعاملة ( تعز ) بدونية كالعادة منذ قدومه ولم يكلف نفسه عناء تغيير تلك الصورة ولو من باب ( النفاق ) ، ففي مجال التدريب اختصر العيسي وبطانته عقول الوطن في صنعاء وعدن وكأن مدربي بقية المحافظات ( فارغة ) عقولهم و لا يستحقون الظهور أو الحياة . تمتلك عاصمة الضباب - التي كانت قبل الحرب عاصمة لرياضة اليمن الكبير بفضل ( الصقر ) النموذجي الذي حجم وقزم الاتحاد واندية السلطة بفضل إدارته المحنكة - تمتلك نبيل مكرم ، عبدالله الكاتب ، محمد عقلان ، احمد المهتدي ، جمال محمد علي ، عادل سلطان ، خالد عتيق واخرون في قائمة تطول لديهم من الكفاءة والقدرة والشجاعة ما يفوق بعض ( الطناجر ) الذي يتم محاباتهم ومنحهم شرف تدريب المنتخبات بسهولة ويسر وكأنها ( جعالة ) عيد .
لماذا تستمر سياسة الاقصاء والتهميش وثالثهما العنصرية وصولا إلى المناطقية التي طغت مع الحرب اللعينة ونحن نمقت استخدام هذه المصطلحات التي اصبح الاتحاد صاحب الحق الحصري في استخدامها !! ، ان تعيين مساعد او مدرب حراس من بوابة المراضاة واسقاط الواجب واعلان ان تعز حظيت بحصة ظهور بين البقية عار في زمن العار .
قبل ايام انبرى مساعد مدرب المنتخب الوطني المعين مؤخرا ( محمد الزريقي ) لاعلان قائمة للاحمر الكبير قال انها اولية ومنقوصة من المحترفين مطالبا باحترام اختيارات الجهاز الفني .. يالها من اختيارات! ؟.
هل تريدون منا احترام الاختيارات التي طغى عليها الغث والسمين ومن اكل عليهم الدهر وشرب ومنتهيي الصلاحية وغير الجديرين بارتداء فانلة النادي فما بالكم بالمنتخب !! اعتقد ان المهزلة مستمرة وما زادها قتامة حرمان تعز كالعادة من لاعبين تزخر بهم ويستحقون تمثيل الوطن ولديهم من الروح والقوة والصلابة والوطنية ب( الدبل ) ما يؤهلهم لتشكيل منتخب تعزاليمني فلماذا التهميش والاقصاء؟ لماذا يستمر مسلسل السقوط ؟ولماذا ( 04 ) يحكم عليها ان تبقى في الخلف يا هولاء؟.
حمزه محروس ، محمود جمال ، اكرم الدحبوش ، حسام الاغواني ، هشام بلابل ، مهند شكري ، زيدان مكرم ، جهاد عبدالرب ، احمد عبدالغني، حكيم الشرعبي ، حمزة الشحمي ، احمد عبدالغني ، ميلاد العميسي وغيرهم الكثير من نجوم تزخر بهم هذه المدينة المحرومة من حقها .
على قيادة اتحاد الكرة النظر باحترام وتقدير وتقديس لكل قادم من تعز وللدور الذي تلعبه في المجال الكروي ففي زمن الحرب كانت الكرة تدور باقدام نجوم صغار وكبار ومدربين افذاذ بجهود ذاتية حين غاب الجميع وتوقفت المجنونة عن الدوران وكان من المفترض تكريمها واعطاءها حقها كونها مثلت الشريك الناجح الذي يواصل اعطائكم الاحقية في البقاء على كراسي لا تستحقونها في الوقت التي تعتبرونها مجرد ( صوت ) انتخابي ليس اكثر !.
لا يمكن اعتبار اقامة معسكر منتخب الناشئين في تعز رد اعتبار لها فرد الاعتبار يكون بترميم منشآتها وتاهيل ملعبها الرئيس ومنح الافضلية المواهب من الناشئين والشباب لتمثيل الوطن تلك مهمة اساسية يجب ان يتحملها الاتحاد ومن خلفه الوزارة .
سياسة الإقصاء ان استمرت بتلك الصورة فهو باختصار مرض عضال لا يمكن علاجه الان بالتغيير كسنة مؤكدة عسى ان يمتلك القادمون معها مطرقة العدالة والانصاف التي تعطي الخبز لخبازه والحق لاصحابه دون مجاملة واسترضاء واقصاء !.
