فرض كيليان مبابي، مهاجم فريق باريس سان جيرمان، نفسه بقوة عاما بعد عام، ليصبح النجم الأول للكرة الفرنسية. أثبت مبابي (24 عاما) أن إدارة بي إس جي لم تكن مخطئة عندما صرفت 180 مليون يورو لضمه من موناكو في صيف 2017. نضج كيليان على كافة المستويات الفنية والبدنية والذهنية، وفرض على الجميع احترامه، وتجاوز نفوذه نجوما آخرين سواء في الفريق أو منتخب فرنسا. بات النجم الباريسي قائدا لمنتخب فرنسا بعد اعتزال بعض نجوم الديوك بانتهاء مشاركتهم في كأس العالم الأخيرة، التي أقيمت في قطر. ورغم صدمة خسارة لقب مونديال 2022 في المباراة النهائية أمام الأرجنتين، التي انتزعت الكأس بركلات الترجيح، إلا أن كيليان مبابي لم يفقد شهيته التهديفية. ففي صيف العام الماضي، كان مبابي على وشك الرحيل إلى ريال مدريد الإسباني في صفقة انتقال حر، قبل أن يقرر البقاء في آخر لحظة لدوافع عديدة. كان أحد هذه الدوافع هو انتزاع لقب الهداف التاريخي لبي إس جي، وهو ما أدركه كيليان مبابي، حيث وصل رصيده إلى 205 هدف بالقميص الباريسي، ليتجاوز زميله السابق إدينسون كافاني، الذي سجل 200 هدف. لم يكتف كيليان مبابي بهذا التاج، بل أصبح أيضا الهداف التاريخي لسان جيرمان في بطولة الدوري، حيث سجل 141 هدفا في 170 مباراة. ووسط هذه المسيرة اللامعة، سجل كيليان مبابي هدفا في مباراة لانس، ليكسر عقدة هذا الفريق، ويؤكد زيارته لشباك جميع منافسي الفريق الباريسي في بطولة الدوري. بخلاف لانس، فقد سجل مبابي هدفا في أمام أوكسير، وهدفين في شباك ناديي تروا وأجاكسيو، بخلاف 3 أهداف أمام نيس ورين وتولوز ولوريان. كما سجل النجم الباريسي في مشواره بحديقة الأمراء 4 أهداف أمام أندية ريمس وبريست وكليرمون، مقابل 6 أهداف في شباك ستراسبورج. أما أكثر ضحايا الهداف التاريخي للنادي الباريسي، فهما فريقا مونبيلييه وآنجيه باستقبالهما 10 أهداف، يليهما نانت ومارسيليا وموناكو 9 أهداف، ثم فريقي ليل وأولمبيك ليون 8 أهداف.
