عزيزي سوكوب قد يكون لديك خبرة من حياة مهنية قضيتها في ممارسة الرياضة نحن كجمهور رياضي عبر فيس بوك وسوشيال ميديا نحترم مشوارك ، ولا عيب في ان تسمعنا : ان التدريب عمل لا يتوقف وخطط واستراتيجيات وامتلاك ادوات فما هي الأدوات التي تمتلكها لتقنعنا بتوليك مهمة الإشراف على منتخباتنا للعام 2026 ؟! اقنعنا يارجل ولو كذبًا .
ان من يحلل جميع مشاركات منتخبنا *"الأول / الأولمبي"* سيلاحظ انها تأتي بصعوبه، كونها انتصارات غير مقنعه ومشبعه للجمهور الرياضي تأتي نتيجة تدخل لاعب موهوب او ضربة حظ ببركة دعاء الوالدين، وجميعها لاتدوم ولن تدوم لأن لكل مباراة ظروفها الخاصة .
عزيزي سوكوب... لقد تركنا لك الفرصة مع المنتخب الأولمبي المشارك في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 عاما، كون القيادة العليا في اتحاد كرتنا اقد اقتنعت واقنعتنا بالصبر تحت شعار *مرحلة إعداد وتجهيز للمنتخب* ، اصبحنا نردد لفترة نغمة رجاء بالمليح *صبري عليك طال واحترت في أمري* ، وإذ بنا نشهد سيناريو المنتخب الأولمبي يتكرر مع المنتخب الأول و *مااشبه الليلة بالبارحة* ولازالت منتخباتنا محطات عبور من السهل تجاوزها من منتخبات اقل تصنيف في الترتيب العالمي .
عزيزي سوكوب... حينما تعيش كمدرب مراحل التخبط والتوهان وعدم الوضوح يجب ان تتحمل قسوة الجمهور الرياضي عليك فقد قسونا على سابقيك من مدربين لست بعزيز علينا اكثر منهم ، فلم تأتي أنت ومساعديك الأجانب إلاّ بعد مطالبات لسنوات من الشارع الرياضي بمدرب اجنبي لكن سرعان ماعرفنا ان الأجنبي لن يغير من الحال شيئ طالما بوصلة كرة القدم فقدت اتجاهها بفعل فاعل، والدوري معطل بفعل فاعل في بلد يعاني من كل شيء منذُ أكثر من ثمان سنوات، نحن نخسر وانت وحدك ربحت الراتب الذي لا تستحقه.
