قال رياض الحروي نائب رئيس نادي الصقر ان الإدارة ومن واجهة مقرؤة للمرحلة وما تحتاجه كونها استثنائية في تاريخ النادي كون باعتباره بطلا للموسم الماضي .. ويلعب في دوري الثانية لا أسباب قد عرفها الجميع .. لذلك حرصت ان تضع الأمور في الاتجاه الموازي لما نريده وهو استعادة موقعنا بين أندية الصفوة التي عانقنا لقبها بجدارة واستحقاق . وقال الحروي في تصريح نشرته يومية اخبار اليوم: ليس هناك ما يقلقنا في قادم المرحلة فقد قمنا بما يلزم وكنى خلف أصحاب القرار الفني كما كنى دائما جهة مساعدة تخلق الإضافة انطلاق من مسئولياتنا التي لا تقف عند نقطة معينة .. وإنما ترتبط دائما بكل جديد وفقا للمرحلة والزمان والمكان . وفي اتجاه قريب قال الحروي : انه استغرب ما نشر على لسان المدرب المصري مصطفى حسن باتجاه شخصه ، كرد فعل لعدم قبول وساطة إحدى الشخصيات ليكون مدربا للصقر .. لأنه لا يملك مؤهلات تتناسب بقيمة نادينا الكبير .. ومن قراء حديثه سيدرك كم كان يكشف مقوماته التي ترتبط بكرة القدم ومجالها ..وظهر انه لا يجيد سوى فن الطبخ الذي عرف به في كل سنوات وجوده في اليمن .. نحن حين نتعاقد مع مدرب نكون في ممر واضح نضع فيه مصلحة الصقر فوق اي اعتبار ..ولا نقبل من هم على شاكلة مصطفى حسن ..الا إذا كان يريد ان نتعاقد معه لمقصف النادي فهذا ممكن أما ان يكون مدربا في نادينا فذلك وهم يعيشه هو .. ورفض قدومه كان قرار صقراوي كامل المعالم . وأضاف : الحقيقية انني لم أكن أريد ان أرد في هذا الاتجاه .. فقيمنا هي قيم الصقر والجميع يعرف من هو الصقر .. وما هي مواقفه ومبادئه التي تحدينا بها الجميع ودفعنا فواتير ذلك بل وما زلنا ندفعها .. أما انا فاترك الشهادة في حقي للصقراوية وحدهم الذين يلامسون اليوم ناديهم من كل الاتجاهات بشرف وانتماء وارتباط عميق يتجسد فيما وصل إليه كيانهم من نموذجية تغيب عن الجميع في واقع الرياضة اليمنية برمتها. الى ذلك يواصل فريق صقر الحالمة تعز ..بطل دوري الأولى في الموسم الماضي .. معسكره الإعدادي لخوض غمار منافسات دوري الثانية .. من خلال برنامج شامل وضعه الجهاز الفني وفرت له الإدارة كل مايحتاجه وكلفت في ذلك الكابتن مروان الاكحلي ليكون صاحب القرار الفني خلفا للمدرب المصري إبراهيم يوسف الذي اخل ببنود العقد ومازالت إدارة الصقر في اتجاه متابعة حقها .