ابتداءً نهنئ صقر بير باشا على فوزه الساحق الماحق ببطولة الدوري للمرة الثالثة وامتلاكه الدرع للأبد.. فنرفع لرئيسه شوقي أحمد هائل التبريكات بهذا الإنجاز الذي حققه فريقه الصقر وتحقيقه الرقم القياسي.. ونعزي أندية تعز ال16 التي هبطت للدرجة الثانية والمتجمدة في الدرجة الثالثة في عهد محافظ تعز ورجل أعمالها الداعم شوقي أحمد هائل.. إنه من غير المنطقي ألّا يحصل الصقر على المركز الأول في الدوري وينال البطولة، وهو بحسب بعض المصادر المقربة منه فتح خزانته على الآخر.. وشيكاته كانت على بياض في بعض الحالات التي كانت قد عكّرت صفو اللوبي الأصفر بعدما تأخر ترتيب الفريق الأصفر إلى المركز الثاني إثر خسارته من أهلي صنعاء بهدف وحيد.. إلى درجة أن بعض المقربين من الرجل الثاني “هوّف” بعدما حقق الفوز على منافسه الوحيد أهلي صنعاء بهدفين نظيفين وقال: “كيف مشنفوزش بالدوري واحنا صارفين أكثر من 420 مليون ريال.. اعقلووووووا...!!!!!”.. بطولة بنصف مليار..!! ولما أخذنا الحسّابة وبدأنا نحسب كيف تم صرف هذا المبلغ الخيالي “حوالي نصف مليار ريال يمني قرش ينطح قرش وألف يجر أخوه” للحصول على الدوري وهي المرة الأولى التي تحصل في بلادنا.. وأمام ذلك لم نجد بدّاً من وضع فرضيات المصروفات بحيث تشمل الآتي: الجهاز الفني والإداري رواتب وحوافز والذي منه. استقدام أكثر من 18 لاعباً تقريباً من الأندية الأخرى إضافة إلى شعبان النجار المصري وابن بلده الذي تم استقدامه قبل أسبوعين إضافة إلى يوردانوس الإثيوبي الذي تم التخلص منه نهاية الدور الأول.. بدفع قيمة عقود ورواتب هؤلاء اللاعبين الذين كانت كلفتهم المالية مرتفعة جداً. مكافآت الفوز التي بحسب النظام المتبع في الأصفر ترتفع وتتضاعف مع تحقيق الانتصارات. الحوافز المرصودة للأندية التي حولها اللوبي الأصفر إلى وكلاء عنه في مواجهة أهلي صنعاء منافس الصقر الوحيد.. ومنهم شباب الجيل الذي صرّح مدربهم لصحيفة “ماتش” العدد السابق بأن فريقه هو من أهدى الصقر البطولة على طبق من ذهب.. فيما كان لفريق شعب حضرموت السبق في إصابة الامبراطور بالخضة وعمل على تقوية أمل الصقر بالفوز بالدوري.. ومثله فعل اتحاد إب ومعروف أن هذه الأندية تم تحفيزها من قبل الصقراوية. المصروفات للفنادق والتغذية والمواصلات وتنقلات الفريق إلى المحافظات والصرفيات المرصودة للجمهور المحدود العدد الذي يرافق الفريق كبدل مواصلات وتغذية وسكن في الفنادق. طيب إلى الآن لو تم جمع كل المصروفات الآنفة الذكر التي بذلها الصقر في مسيرته هذا الموسم هل ستبلغ هذا الرقم المهووووول نصف مليار ريال مقابل بطولة محلية ودرع الدوري الأضعف عالمياً وعربياً وإقليمياً؟!!!.. الإجابة ستتباين ما بين: قد.. ربما ..يمكن.. أيوة.. فالظاهر أن الخبرة صمموا على الفوز بالدوري عناداً بصحيفة «ماتش» والصحفي “شكري الحذيفي” الذين صدّعوا رؤوس اللوبي الأصفر أسبوعياً. اللاعبان رقم واحد و(14).. هناك فرق!! يبدو أنني قد أسهمتُ في تحفيز أصفر بير باشا للفوز باللقب للمرة الثالثة، بشهادة نائب رئيس نادي الصقر الأستاذ رياض عبدالجبار الحروي، الذي انتظر مني أن أبعث له تهنئة بتحقيقه الفوز بالبطولة، ولما استبطأ مني التهنئة، أرسل إليّ هو تهنئة خاصة برسالة SMS، منحني فيها وساماً من إدارة الصقر، مهنئاً أندية تعز التي هبطت بفوز الصقر بالدرع للمرة الثالثة وعمّم تهنئته لإقليم الجند.. وأقرّ دون ضغوط مني عليه ولا ممارسة تخويف أو أي نوع من الإحراجات بأنني كنتُ اللاعب رقم (14) في تحفيز فريق الصقر لإحراز بطولة الدوري..!! ففي رسالته التي وصلت إلى رقم تلفوني يوم الأحد 1 6 2014م الساعة الثالثة عصراً و56 دقيقة.. يعني وسط “التكييفة” وفي قمتها ووقت الساعة السليمانية.. كان فيها وبكل صدق مؤدباً ومترفعاً في مضمونها.. ويبدو أنه عرضها على مستشاريه القانونيين وحاملي المباخر قبل أن يرسلها إلى تلفوني الجوّال حرصاً منه أن لاتزلّ لسانه ويقوم “الحذيفي” باستغلالها..!!.. وهذا نص رسالة الأستاذ رياض عبدالجبار الحروي نائب رئيس نادي الصقر بالتمام والكمال: “كم أنت عظيم في تحفيزنا.. والله وألف والله بأنك كنت اللاعب رقم (14) في جعلنا نجتهد ونجتهد ونجتهد لنحلّق بصقورنا فوق هام السحاب.. فشكراً مليون شكراً.. ومبروك لتعز خاصة وللجند عامة”.. احتمالات “العميل X” ورقم النحس (13)..!! ومادمتُ اللاعب رقم (14) نظراً لاستحقاقي له حسب إشادة نائب رئيس نادي الصقر رياض الحروي فإني أتساءل ومعي جميع المتابعين إذا اعتبرنا أن الجمهور التعزاوي كان هو اللاعب رقم (12) الذي أسهم في تحليق الصقور فوق هام السحاب حسب الحروي فمن هو اللاعب رقم (13) الذي كان يؤدي دور العميل (X) المجهول الذي لم تفصح عنه رسالة نائب رئيس نادي الصقر الآنفة.. ودعونا نضع الاحتمالات الأقرب إلى المنطق بالمفهوم الذي يعرفه اللوبي الأصفر.. فالاحتمال الأول: قد يكون (العميل X) واللاعب رقم (13) هي ساحرة بير باشا التي أدت دورها في العديد من المناسبات الفرائحية الصفراء.. وكونها صاحبة سوابق مع اللوبي الأصفر عند الشدائد فهي تتصدر الاحتمالات.. لأنها أسهمت بصورة غير معلومة للحكام والفرق المنافسة في تحقيق الأصفر الحالمي العلامة الكاملة ل(15 مباراة) برصيد 45 نقطة على ملعب الصقر الذي كان أصلاً ملعب النحس للصقراوية.. والرقم (13) على المستوى العالمي يُعدّ رقم النحس..!!! أما الاحتمال الثاني: فقد يكون (العميل X) واللاعب رقم (13) هي الجهود الواضحة والمؤثرة للأخ نائب رئيس نادي الصقر رياض الحروي الذي يقطع الأرض قطعاً ويتابع كل صغيرة وكبيرة تتعلق بمباريات الفريق الأصفر.. فلا بطولات يحصل عليها الصقر في القدم والسلة والتنس واليد إلا وله أيدٍ بيضاء ناصعة فيها.. كونه مهندس إنجازات الصقر ولم يجعل يده مغلولة إلى عنقه.. لأنه بكل صدق جواد كريم ورجل إنساني واجتماعي وخدمي على أعلى مستوى.. وهذه شهادة مبرأة من الغمز واللمز والتعريض.. غير أنه في الشأن الرياضي الذي يتعلق بمصلحة الصقر وحصوله على البطولات يفتح بوابة جوده على الآخر.. وبالطبع فإن رئيس نادي الصقر المحافظ ورجل المال والأعمال يجازيه على الحسنة بعشر أمثالها.. ولهذا فالرجل يعطي عطاء من لا يخشى الفقر. والاحتمال الثالث: قد يكون (العميل X) واللاعب رقم (13) هو الأندية التي أسهمت في عرقلة أهلي صنعاء باعتباره الفريق الوحيد الذي لاحق الصقر منذ انطلاق الدوري.. وهذه الأندية وحدها هي من منحت الفارق النقاطي المريح لأصفر بير باشا ليفوز بدرع الدوري للمرة الثالثة..!! السماوي الصقراوي: أنصحك بتوخي الحذر..!! لما لم يستطع اللوبي الأصفر تفنيد الإدانات الموثقة ضده أرسل أحد أفراده إلى العاصمة لاستقطاب أقلام وإعلاميين ومحاولة صبغ الإجهاز على أندية تعز والفوز باللقب بأنه إنجاز صقراوي يستحق الاحتفاء به.. وهذا من حق النادي البطل.. إنما ما لا يمكن قبوله أن يتم تجييش أقلام “البحشامة من أبو بجمتين” للسب والتآمر على شخص العبدلله.. حيث تواصل معي الكابتن الصقراوي عبدالإله السماوي رئيس فرع اتحاد بناء الأجسام بتعز.. فاضحاً مخطط الاعتداء عليّ من قبل بعض المتزلفين.. وأضاف: إن اثنين من الكتبة المتكسبين ويتواجدان في صنعاء نحتفظ باسميهما اتصلا به وقالا له: إننا موكلان من المحافظ شوقي رئيس الصقر ونائبه لننقل إليك رسالة خاصة بأن “تربي الصحفي الحذيفي وتوقفه عند حدّه”.. وقال الكابتن السماوي: لقد أخبرتهم في وجوههم بأن الحذيفي أشرف وأنظف صحفي رياضي في تعز.. وأنتم من شلة المتزلفين المنافقين.. ونصحني بأخذ الحيطة والحذر. السماوي الطلعاوي: ثلاثي أندية المدينة تم تدميرها إلى ذلك تحدث ل”ماتش” الطلعاوي المعروف الكابتن قاسم حسن السماوي الأمين العام السابق لاتحاد البلياردو والسنوكر بتعز.. مزجياً التهنئة لنادي الصقر بإحرازه درع البطولة لكرة القدم للمرة الثالثة.. وقال: أناشد المحافظ شوقي هائل بأن يدعم أندية تعز بالتساوي أو بتوازن.. وأكد السماوي أن ثلاثي أندية المدينة أهلي تعز والطليعة والرشيد تم تدميرها منذ مورس مع لاعبيها الإغراءات، بزيادة رواتبهم والحوافز والمكافآت ومقدم العقود.. وأنه على الأقل كان ينبغي على الداعم أن يراعي الجميع بسواسية دون أن تتضرر الأندية الأخرى بتعز.. وبخاصة أن هذه الأندية تمتلك بنية تحتية من اللاعبين في كل الفئات العمرية وعلى وجه خاص أهلي تعز في كل الألعاب، والذين انضموا إلى المنتخبات الوطنية وحافظوا على حياة أنديتهم.